نظمت السلطة المحلية بمديريتي شرعب الرونة، والسلام، يوم الثلاثاء 23 مارس/آذار 2021م، لقاءً موسعاً لتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لدعم الجيش في معركة استكمال تحرير ما تبقى من مناطق المحافظة.

 

وحيا وكيل المحافظة، الدكتور عبد الحكيم عون، الحضور المميز لأهالي شرعب والذي يعد امتداداً لحضورهم الفاعل في مختلف الجبهات.

 

ودعا عون إلى تحقيق أفضل مخرجات الدعم والإسناد للجيش كما هو المعتاد.

 

إلى ذلك قال أركان محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي، إن معركة اليوم هي معركة الأمة مع أذيال المد الصفوي الإيراني، ومعركة استعادة الدولة من يد المليشيات الانقلابية.

 

من جانبه قال مدير مديرية شرعب الرونة، العميد يوسف عبدالجليل، إن شرعب تقف بكل أبنائها صفا واحدا وصوتا واحدا تلبية لنداء الحرية واستجابة لدعوة النفير الذي أطلقته السلطة المحلية من أجل تحرير المحافظة، وفك الحصار الجائر.

 

واضاف، إن أبناء شرعب المشهود لهم في الدفاع عن الجمهورية والذود عن حياض الوطن حيث قدموا قوافل الشهداء، يؤكدون اليوم جاهزيتهم لدعم الجيش في استكمال تحرير المحافظة.

 

من جهته قال مدير عام مديرية شرعب السلام فاروق الصوفي، إن الحرب لم تكن خيارنا بل فرضتها علينا مليشيا الحوثي لمساعدة إيران في وضع يدها على كامل منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي وتحويل مواطنيها إلى خدام لسلالة تدعي حقاً إلهياً مزعوماً كاذباً بسيادة الناس وحكمهم وكذا الاستيلاء على أموالهم تحت مسمى الخُمس.

 

وأكد أن اليمنيين يضحون بحياتهم ليس دفاعاً عن اليمن فحسب ولكن دفاعاً عن كامل المنطقة ومقدساتها الإسلامية المتمثلة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

 

وحث الصوفي، المغتربين والتجار وكل القادرين من أبناء المديرية على ضرورة إسناد عملية التحرير بما أمكن من أموال ومواد عينية كالمواد الغذائية والمياه والأدوية والملابس والذخائر دعماً للجيش في الجبهات.

 

ودعا الصوفي، المغرر بهم وأسرهم من أبناء شرعب للاستفادة من قرار العفو، والتخلي عن مساندة مليشيا الحوثي الإرهابية، والعودة إلى صف الشرعية والانحياز للدولة والمشروع الوطني.

 

وألقيت عدد من الكلمات التي أكدت على أهمية دعم وإسناد الجيش بالسلاح والمال والرجال لاستكمال التحرير واستنفار وحشد كل الطاقات والإمكانيات من خلال عمل منظم عبر لجان ووفق مهام محددة.

 

وأشادت الكلمات بالانتصارات التي اجترحها الجيش الوطني في مختلف جبهات المحافظة والمحافظات الأخرى. 

 

ودعت المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب واللحاق بإخوانهم لمقاومة كهنة التاريخ ومشروعهم السلالي الطائفي الذي يستهدف تجهيل واستعمار الإنسان ومصادرة حقوقه وحرياته تنفيذا لأجندات مجوسية تستهدف الدين والهوية الوطنية والعودة إلى ثقافة العبودية والاستعباد.