أدانت الحكومات الغربية يوم الخميس هجمات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على السعودية وهجومها على محافظة مأرب اليمنية.

 

أصدرت الولايات المتحدة ، إلى جانب فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة ، بيانًا شديد اللهجة جاء فيه أن تصرفات الحوثيين تهدد جهود السلام وتتسبب في مزيد من المعاناة الإنسانية.

 

قال البيان: "نحن ، حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ، ندين الهجوم الحوثي المستمر على مدينة مأرب اليمنية والتصعيد الكبير للهجمات التي شنها الحوثيون وادعوا ارتكابها ضد المملكة العربية السعودية."

 

وصعد الحوثيون من هجماتهم عبر الحدود على المملكة في الأسابيع الأخيرة ، مستهدفة مناطق مدنية في الجنوب.

 

   مطالبة بريطانيا بممارسة "مزيد من الضغط" على الحوثيين 

 

وجاء في البيان "نكرر التزامنا الراسخ بأمن وسلامة الأراضي السعودية ، وإعادة الاستقرار والهدوء على طول الحدود السعودية / اليمنية".

 

وأضاف البيان أن الهجومهم على مأرب يفاقم أزمة إنسانية حادة بالفعل.

 

قالت الدول الأوروبية والولايات المتحدة إن الجهود الدبلوماسية المتجددة لإنهاء الصراع في اليمن ، دعماً للمبعوث الخاص للأمم المتحدة (مارتن غريفيث) ، وبدعم من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمجتمع الدولي، تقدم أفضل أمل لإنهاء هذه الحرب.

 

وحثوا الحوثيين المدعومين من إيران على اغتنام هذه الفرصة للسلام وإنهاء التصعيد المستمر.

 

وقال البيان "نؤكد من جديد دعمنا القوي لحل سريع للصراع اليمني ، والذي سيجلب الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في المنطقة ويفيد الشعب اليمني بشكل فوري".

 

والأربعاء دعا وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين جميع الأطراف إلى المشاركة في الجهود الدبلوماسية من خلال جهود غريفيث لإحلال السلام في اليمن. عاد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ لتوه من جولة في الخليج والأردن تم تنسيقها بالكامل مع الأمم المتحدة.