يوثق مقطع مصور وقصير جانباً من معطيات معركة كبيرة دارت هناك وانتهت كسابقاتها بكسر وسحق هجوم المليشيات في مدغل، كما هو الحال في الكسارة ومراد وصرواح.

 

عبر خط عرضي طويل على امتداد جبهة مدغل بمأرب تتصاعد الأدخنة نتيجة احتراق أطقم وآليات مليشيات الحوثي بنيران طيران التحالف وقوات الجيش والمقاومة الشعبية والقبلية الباسلة.

 

وكانت معارك شرسة دارت ليل الخميس/ الجمعة، وتصدى الجيش مسنوداً بطائرات تحالف دعم الشرعية لهجوم هو الأعنف، في جبهات الصد بالكسارة والمشجح وهيلان غرب محافظة مأرب، وأوردت المصادر الرسمية للجيش حصيلة قدرها 95 قتيلاً إلى جانب عشرات الجرحى في صفوف المليشيات وتدمير عتاد وعربات وتعزيزات.

 

إلى هذا، قتل 23 عنصراً حوثياً وأسر آخرون، فيما تصدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية في الجدعان لهجمات شنتها مليشيا الحوثي على مواقع الجيش بمحزام ماس وجبهة المخدرة، السبت 6 مارس/ آذار.

 

وتدور -في الأثناء- مواجهات عنيفة في اتجاهات مختلفة، بالتزامن مع معارك شرق بئر المرازيق بمحافظة الجوف. وقال مصدر، إن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً باتجاه غرب سلسلة جبال النضود، لكن الجيش تمكن من كسره وتكبيد المليشيا خسائر فادحة.

 

وأكد أن المعارك تتواصل بشكل عنيف في مواقع أبو شد وجبال النضود (بعد عصر السبت)، وسط تهاوي ميليشيا الحوثي.

 

مصادر عسكرية ميدانية أفادت أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة أفشلت هجمات حوثية مكونة من عدة أنساق قتالية وكبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال معارك استمرت 24 ساعة في محزام ماس والمخدرة بمأرب.

 

قالت المصادر، إن طيران التحالف شن عدة غارات أحرقت دبابة وعيار 23 ومخزناً للأسلحة، واستهدفت تعزيزات المليشيا ومراكز تجمعها.