المبعوث الأممي وبعثة الحديدة "قلقان للغاية"
- الحديدة، الساحل الغربي، خاص:
- 09:11 2021/01/04
فيما قالت بعثة "أونمها" إنها تتواصل مع الأطراف لإعادة إشراكها، عبَّر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الاثنين 4 يناير/ كانون الثاني 2021م، عن قلقه بشأن التقارير التي تتحدث عن الانتهاكات الأخيرة لوقف إطلاق النار في الحديدة والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، بما يتضمن الأطفال.
وكرر غريفيث مضمون ونص بيان صحفي لبعثة دعم اتفاق الحديدة برئاسة أبهيجيت غوها الليلة السابقة حول ذات الشأن، في تعبير يخلو من الإشارة إلى مرتكبها ومسؤولية المليشيات الحوثية عن سقوط المزيد من المدنيين خلال أيام متتالية.
ودعا "جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وبحماية المدنيين بموجب القانون الدولي".
وقتل وجرح نحو 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال في استهداف مليشيا الحوثي صالة أفراح في شارع المطار قرب خطوط التماس في مدينة الحديدة، علاوة على ضحايا من عمال مجمع إخوان ثابت الصناعي وشركة شمسان الصناعية وفي حي منظر السكني.
وأعرب أبهيجيت غوها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار "عن بالغ القلق إزاء التقارير التي أفادت بوقوع العديد من القتلى والجرحى المدنيين، منهم عدد كبير من النساء والأطفال، نتيجة قصف على مديرية الحوك في الحُديدة."
وذكرت البعثة، في بيان صحفي، "أنها تتابع التقارير التي تشير إلى سقوط قذائف في صالة للأفراح أثناء إقامة حفل زفاف بها."
وذكرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) أنها على اتصال مباشر مع أطراف النزاع لإعادة إشراكها من خلال آليات مشتركة راسخة وضمان التزامها باحترام وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
وتواصلت أعمال واستهدافات التصعيد والخروقات الحوثية في قطاعات الحديدة والساحل الغربي، بما فيها محاولات التسلل والاستحداثات وزراعة الألغام.
وخلال الشهر الماضي ارتكبت المليشيات ثلاث مجازر متتالية في التحيتا والدريهمي ومجمع إخوان ثابت خلفت عشرات الضحايا من النساء والأطفال والعمال.
وعبرت بيانات البعثة والمبعوث دائماً عن "القلق" والأسف لسقوط خسائر مدنية.