لا مفر للحوثيين من عقاب اليمنيين

عاجلا أم آجلا سوف يجد اليمنيون أنفسهم أمام مواجهة حتمية ونهائية ولامفر منها مع مليشيات باغية وعصابة متجبرة ملأت البلاد مظالما ومآتما، هذا اليوم لن يكون بعيدا مهما تباعد، ولا يوجد مفر من الوصول إليه لأن التعايش مع البغي والظلم والقمع والنهب والتجبر لن يكون أبدا خيارا مقبولا أو قابلا للتحقق.

إن مشاعر الرفض والاحتقانات التي تتعبأ بالغليان كل يوم ليست إلا وقودا يتراكم وسوف يحين الوقت والموعد للانفجار مهما تحايلت المليشيات السلالية العنصرية المقيتة للإفلات من المصير المنتظر والمواجهة الحتمية.

بلغت جرأة ودناءة الإجرام والانتهاكات والبغي حدا من الفجور والانحطاط يسقط كافة الحرمات والمحرمات، وهذا بحد ذاته مؤشر على سرعة الانحدار وانكشاف الأقنعة وسقوط المساحيق عن الوجه القبيح للسلاليين والإماميين الجدد على منوال أسلافهم.

يتوهم لصوص مسيرة الدم والدمار والعار أن القمع والمزيد من القمع سوف يجنبهم غضبة الناس والشعب والبلاد التي تتعبأ بالرفض وتشحذ غضبها ليوم موعود تكون اللعنة جاهزة لتحيق بالقتلة واللصوص والنهابة ومنتهكي الحرمات.

كل جرائم الحوثيين تقيد ضد مجرمين معلومين لا مجهولين، ولن يفلت هؤلاء من العقاب ولا توجد قوة في الأرض يمكنها أن تحميهم من لعنة الله والناس وانتقام وثأر الضحايا طال الزمان أم قصر.

على اليمنيين أن يتجهزوا كل ساعة ويوم... ليوم لا مفر منه ولمواجهة لا بد منها ولا بديل عنها مهما تطاوول هذا الليل.