وجهت قبائل ومشايخ قرى ومناطق محافظة ذمار صفعة لوكيل الموت المدعو "محمد ناصر البخيتي"، الذي حول أبناء المحافظة إلى وقود لحرب كهنوتية خدمةً للمليشيات الحوثية.

مصادر مطلعة قالت لـ"الساحل الغربي"، إن المدعو "محمد البخيتي" تلقى صفعة هي الأولى من أبناء ومشايخ وقبائل مديريات محافظة ذمار، وذلك برفضهم تجنيد أبنائهم في صفوف المليشيات للدفع بهم إلى محارق الموت.

وأضافت المصادر، إن حالة رفض واسعة سادت أبناء القبائل، لتجنيد أبنائهم للقتال في صفوف الحوثيين، بعد أن أعادت المليشيات عدداً من أبنائهم في صناديق الموت، عقب مقتلهم في جبهات القتال.

وطبقاً للمصادر، فإن المدعو "البخيتي"، المُعيّن من قبل المليشيات محافظاً لمحافظة ذمار، عجز عن تجنيد وتحشيد عدد من المقاتلين للدفع بهم إلى جبهات القتال.

وأكدت المصادر، أن المليشيات في محافظة ذمار تعاني من عدم قدرتها على التجنيد من أبناء المحافظة، في عملية هي الأولى في المحافظة التي تعجز فيها المليشيات عن حشد المقاتلين.

من ناحية أخرى أفادت مصادر أمنية "الساحل الغربي"، أن المليشيات جندت منذ بداية ديسمبر الجاري نحو 25 مجنداً لا أكثر، ودفعت بهم، فجر أمس الثلاثاء، نحو جبهات مأرب، بدلاً من أن كانت تجند في الشهر الواحد أكثر من مائتي مجند ومغرر بهم.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية الكهنوتية تعاني من نقص حاد في أعداد مقاتليها بالعديد من جبهات القتال، بالتزامن مع صعوبة المليشيات في تجنيد مقاتلين جدد في أغلب مناطق سيطرتها.

النقص الحاد في مقاتلي المليشيات يأتي بعد تكبدها آلاف القتلى والجرحى في عدة جبهات مختلفة، منذ بداية العام الجاري، ليجسد العام 2020، عام الخسائر البشرية الحوثية.