مُصَحَّح: حصاد «مُكافحة القنَّاصة» في الساحل الغربي

  • الحديدة، الساحل الغربي، أحمد الولي:
  • 01:05 2020/12/11

حصاد القناصة الحوثيين توزَّع على جهات وجبهات وبالخصوص في الجاح، حيث تخسر المليشيات العدد الأكبر من قناصتها، علاوة على التحيتا وحيس وفضلاً عن الدريهمي ومدينة الحديدة.
 
تنجز الوحدات النوعيَّة المتخصِّصة التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي واجبات بالغة الدِّقة، من وحدات العمليات النوعية إلى وحدات القناصة ومكافحة القناصة.
 
وراكمت هذه الأخيرة باطراد حصاد القناصة التابعين للمليشيات الحوثية.
 
وباتت وحدة مكافحة القناصة في القوات المشتركة ووحدة القناصة في صدارة صائدي رؤوس المليشيات وقناصتها ومقاتليها المدرَّبين.
 
 
والَتْ وحدات المكافحة المتخصِّصة بالقوات المشتركة اصطياد وإسكات قناصة المليشيا الحوثية، داخل مربعات وخطوط التماس والمواجهة المتقدمة في مدينة الحديدة وفي جبهات الساحل الغربي وجنوب محافظة الحديدة.
 
لقي ثلاثة من قناصة المليشيات الحوثية مصرعهم، في اليومين السابقين على 19 سبتمبر/أيلول 2020م، بجبهة الساحل الغربي.
 
 
وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة، أن وحدة مكافحة القناصة تعاملت بنجاح مع ثلاثة قناصة زرعتهم المليشيات الحوثية حديثًا بين مزارع مواطنين شرق منطقة الجبلية، التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
 
وتمكنت القوات المشتركة، خلال أغسطس، من استهداف وتدمير موقع لقناص شاخوف تابع لمليشيات الحوثي في مديرية حَيْس جنوب محافظة الحديدة. ويُظهِر تسجيل مصور توجيه ضربة مدفعية مركّزة أصابت الموقع والقناص الشاخوف بدقة في لحظة إخراج فوهة سلاح القناص من بين أكياس الرمل، أدى إلى مصرع القناص وتدمير سلاحه. وكانت المليشيات الحوثية قد ارتكبت جرائم من مواقع تتمركز فيها قناصتها، مستهدفة المدنيين في مدينة حَيْس، وخلفت ضحايا من الجنسين وأطفال وأصابت مواطنين بجروح خطيرة.
 
 
أسبوعان، خلال أغسطس، كانا جحيمًا على مليشيات الحوثي في الساحل الغربي، وبصورة خاصة حصدت وحدات القناصة بالقوات المشتركة العشرات من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية وقناصة، في جبهات الساحل والبرح، عندما رفعت وتيرة تصعيدها العسكري محاولة تحقيق اختراقات ميدانية وفتح ثغرات في صفوف القوات المشتركة، فتحوَّل تصعيدها إلى ويل على قياداتها وعناصرها المسلحة. وحصدت جبهات متفرقة بالساحل الغربي، امتدت بين التُّحيتا وحَيْس والدُّريهمي والجبلية والجاح ومدينة الحديدة، وصولاً إلى جبهة البرح غرب تعز - رؤوس الحوثيين، وكانت وبالًا عليهم.
 
وشهد يوليو الماضي أكبر مقتلة مُنيت بها مليشيات الحوثي في صفوف قناصتها المدرَبين بحصاد مرير وخصوصاً خلال النصف الثاني من الشهر.
 
 
بداية لقي 9 قناصين من ميليشيات الحوثي و3 من مساعديهم، مصرعهم على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي خلال أيام قلائل.
 
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في 19 يوليو بأن وحدات الاستطلاع رصدت مجموعة قناصين حوثيين ضمن مجموعة قتالية جديدة استقدمتها الميليشيات من صعدة لتحقيق اختراق باتجاه المناطق المحررة في الساحل الغربي، وانتهى بها الحال إلى مستشفى الكويت داخل مدينة الحديدة بين قتلى وجرحى.
 
وأكد أنّ وحدة مكافحة القناصة التابعة للقوات المشتركة تخلَّصت من دفعة القناصة الحوثية خلال سحق الهجمات ومحاولات التسلل الانتحارية التي شهدتها مدينة الحديدة وقطاعات الجاح والدريهمي والجبلية والفازة والتحيتا وحيس خلال أيام.
 
 
في الأسبوع الأخير من يوليو الماضي لقي 6 من قناصة المليشيات الحوثية مصرعهم بينهم ثلاثة قناصة شرق منطقة الجاح، على أيدي وحدة مكافحة القناصة التابعة للقوات المشتركة والتي رصدت قناصة حوثيين بالقرب من خط التماس شرق منطقة الجاح الاستراتيجية التابعة لمديرية بيت الفقيه ليتم التخلص منهم على الفور.
 
وأظهر فيديو وزَّعه الإعلام العسكري لحظة التخلص من  قناصة المليشيات أثناء محاولاتها استهداف القوات المشتركة المرابطة لتأمين حياة المواطنين في منطقة الجاح. بينما لقي قناص حوثي مصرعه أثناء كسر محاولة تسلل صوب منطقة الفازة بمديرية التحيتا. وكان ثلاثة قناصة حوثيون لقوا مصرعهم، شرق منطقة الجبلية في ذات المديرية التحيتا.
 
وفي 22 يوليو/تموز 2020م لقي قيادي ميداني في المليشيات الحوثية مصرعه شرق منطقة الجاح عقب استهداف قرى ومزارع مواطنين وإصابة طفل برصاصة قناص.
 
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه تم رصد مصادر نيران جيوب المليشيات الحوثية المتمركزة جهة الحسينية لحظة استهدافها بأعيرة نارية مختلفة قرى المرازيق في منطقة الجاح، وأسفرت عن إصابة الطفل عب…

ذات صلة