دعا مجلس تهامة الوطني، الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول، القوات المشتركة إلى استكمال تحرير ما تبقى من مدينة الحديدة كحل وحيد لإيقاف نزيف الدم التهامي، ورفع تكاليف وأعباء الحرب عن المدنيين.

 

وقال رئيس المجلس محمد ورق، في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس المجلس، إن صمت المجتمع الدولي تجاه ما تمارسه المليشيا من جرائم إبادة بحق السكان في المناطق المحررة من الحديدة، شجعها على ارتكاب المزيد منها.

 

وأعرب عن شكره للأشقاء في التحالف العربي على ما قدموه من دعم في سبيل نيل الحديدة حريتها، لولا أطراف بالدولة منعت تحرير واسترداد مدينة الحديدة والتي بلغت ذروتها الشريرة في اتفاق ستوكهولم، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية في مناطق تهامة المسيطر عليها من قبل الحوثيين.

 

وجدد المجلس دعوته إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة لإسناد ودعم أبناء تهامة من أجل استرداد مدنهم وتحرير أراضيهم.

 

وعشية الذكرى الأولى لتأسيسه، طالب المجلس بتحرير الحديدة من أجل حماية السكان والذين يتعرضون للقتل بشكل يومي من قبل الميليشيات الإرهابية الحوثية في ظل صمت مريب للمجتمع الدولي.

 

وقال إن ما حدث في حيس والتحيتا والدريهمي ومنظر خلال اليومين الماضيين من جرائم راح ضحيتها عشرات الأبرياء خير دليل على حاجة السكان للنجاة من قذائف المليشيات والتي لن تتم إلا بتحرير الحديدة.