‏مدير أراضي الدولة في الحديدة العائد الى الصف الجمهوري يكشف عن عملية نهب منظم تقوم بها المليشيات الحوثية لأراضي الحديدة

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/03/30

كشف القيادي السابق في سلطة ميليشيات الحوثي في الحديدة الأستاذ عمر دخن والمعين من قبل الميليشيات مديراً لمكتب أراضي وعقارات الدولة في المديريات الجنوبية والتي تشمل زبيد والجراحي وحيس والتحيتا عن بشاعة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق أبناء الحديدة وما يعانيه المواطنون من اعتداءات يومية ومداهمات لمنازلهم وخطف واعتقالات وتلفيق تهم ضدهم لابتزازهم ونهب أموالهم.
 
وقال عمر دخن الذي انحاز للوطن والشعب والجمهورية واعلن انضمامه لصفوف المقاومة المشتركة بعد تمكنه من الإفلات من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية: لقد اتخذت قراري بقناعة وحددت موقفي من هذه الميليشيات الدموية التي جلبت لليمن وتهامة خاصة كل الويلات، بأن اعود الى صف الوطن والاحرار الشرفاء والحمدالله عدت الى منزلي الكائن في مركز مديرية التحيتا وقد استقبلني الجميع بحفاوة وترحاب.. وتحدث دخن في تصريح لقناة اليمن اليوم عن ما يتعرض له موظفي الدولة من اعتداءات وامتهان يومي من عناصر المليشيات وعدم تمكينهم من اداء أعمالهم وفقا للنظام والقانون، واجبار الموظفين بالقوة للعمل كسخرة لخدمة مصالح قيادات المليشيات الحوثية التي تسوم المواطنين سواء العذاب وتكرس جل اهتمامها للسيطرة على المال العام والخاص ونهب اراضي وممتلكات الدولة وبيعها من قبل مشرفيها او تمليكها لهم بدون وجه حق . مؤكداً ان قيادي حوثي قام مؤخرا بالسطو على الف وخمسمائة معاد من اراضي الدولة في منطقة الجراحي الواقعة شمال مديرية حيس.. وانه وبحكم انه مسؤول عن أراضي وعقارات الدولة في المديريات الجنوبية للمحافظة، فقد حاول منع ذلك النهب، لكنه تفاجأ بسطو احد المشرفين الحوثيين على أراضي شاسعة في زبيد والجراحي وقام بابلاغ المسؤولين في المحافظة، واذا بهم يهددوا بفصله ويشرعنوا اعمال النهب، فيما مدير هيئة مساحة واراضي الدولة لم يحرك ساكنا. واشاد دخن بالمعاملة الحسنة التي لقيها والاستقبال الحار والحفاوة والترحيب من قبل القوات المشتركة ما جعله يشعر بالارتياح خاصة وان الحوثة كانوا يروجون بأن المقاومة المشتركة تعتقل وتصفي من ينضم الى صفوفها.. وعلى العكس من ذلك وجدت اهتماما كبيرا من قبل قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح. وقال عمر دخن: اقولها بكل صراحة لقد وجدت في المناطق المحررة كل اهلي الشرفاء ولم أجد جنود أمريكيين ولا صهاينة ولا غيرهم كما يروج لذلك الحوثيين في دوراتهم الثقافية.. وفي الوقت الذي كنت بين اهلي استنشق عبير الحرية، كان الحوثيون يروجون كذبا باني تعرضت للقتل، وقد اتصل بي العديد من الزملاء واكتشفوا زيف اشاعات الحوثيين. واكد مسؤول أراضي الدولة بالحديدة ان جميع موظفي الدولة في الحديدة يسعون بكل السبل الالتحاق بالشرعية والمقاومة ولكن يواجهون قبضة حديدية وإرهاب من قبل الميليشيات، مشيرا الى ان المليشيات منهارة وتلفظ انفاسها الاخيرة لولا اتفاق ستوكهولم الذي ابقى عليها، ومع ذلك فهي اليوم في حالة احتضار. داعيا قيادات القوات المشتركة الى استكمال تحرير ماتبقى من محافظة الحديدة فالمواطنين ينتظرون ذلك بفارغ الصبر وجاهزون للانتفاضة ضد المليشيات حال اقتراب القوات المشتركة.. مؤكدا ان أبناء الحديدة ضاقوا ذرعا من جرائم الميليشيات والتي تدرك كراهية المجتمع لها ورفضهم القاطع لفكرها المنحرف ولهذا تمارس السلب والنهب قبيل رحيلها الحتمي.
 

ذات صلة