أكد رئيس الحكومة معين عبد الملك أن مدينة مأرب عصية على الميليشيات الحوثية، وأن غاية الحكومة الشرعية هي القضاء على الانقلاب وهزيمة المشروع الإيراني في بلاده.

 

وخلال اتصال بمحافظ مأرب سلطان العرادة، الاثنين 23 نوفمبر، اطمأن رئيس الوزراء على أوضاع جبهات القتال في ظل الهجمات المتواصلة التي تشنها الجماعة الحوثية باتجاه مأرب من الجنوب والغرب والشمال الغربي.

 

+ إفشال عملية التفاف حوثية بين الجوف ومأرب

 

وقال إن "مأرب كانت وستظل عصية على ميليشيا الحوثي التي فشلت في إخضاعها منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014. بفضل يقظة أبنائها وقبائلها الأوفياء والتفافهم مع جموع الشعب اليمني حول الشرعية والنظام الجمهوري ورفض الانقلاب ومشروعه العنصري الدخيل على هوية وعروبة اليمن وشعبه".

 

وبحسب وكالة سبأ شدد رئيس الوزراء على أن المعركة التي تخوضها اليمن بدعم من تحالف دعم الشرعية هي "لاستكمال تحرير كل شبر في اليمن وإجهاض المشروع الإيراني".

 

وقال إن "الحكومة تخوض معركة مصيرية إلى جانب كل أبناء الشعب اليمني ولن تتوقف المعركة إلا باستعادة الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري والثوابت الوطنية". وأضاف أن "هدفنا واضح ومعركتنا المصيرية لا رجعة عنها في القضاء على الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن".

 

+ بن عزيز أذَّن بالقضاء على مليشيات إيرلو وإنهاء الخلاف مع الانتقالي

 

وأثنى معين عبدالملك على "ثبات الجيش والمقاومة الشعبية خلال المعركة الوجودية التي يخوضونها إلى جانب أشقائهم العرب ضد المشروع الإيراني".

 

وشدد أن الشرعية "لن تقبل بتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة الخليج والمنطقة العربية وتهديد الملاحة الدولية".

 

محافظ مأرب سلطان العرادة، منجانبه، وصف هجمات الميليشيات الحوثية بالانتحارية، قائلاً إنها "تواجه بحزم وقوة من قبل الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل، وهناك أنباء طيبة ومبشرة، ومأرب ستظل آمنة، وعناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل يصوبون أعينهم على صنعاء لاستكمال تحرير كل شبر في اليمن".