مظاهرات غاضبة في مدينة التربة تطالب بالقصاص لمقتل المحامي النجاشي (فيديو)
- تعز، الساحل الغربي:
- 08:51 2025/10/24
شهدت مدينة التربة بمحافظة تعز، الجمعة، مظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بكشف ملابسات مقتل المحامي الشاب عبدالرحمن عبدالحكيم النجاشي، والقبض على جميع المتورطين في الجريمة وإحالتهم إلى القضاء.
مظاهرات غاضبة في مدينة التربة تطالب بالقصاص لمقتل المحامي النجاشي
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) October 24, 2025
شهدت مدينة التربة بمحافظة تعز، الجمعة، مظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بكشف ملابسات مقتل المحامي الشاب عبدالرحمن عبدالحكيم النجاشي، والقبض على جميع المتورطين في الجريمة وإحالتهم إلى القضاء.
وردد… pic.twitter.com/j07PbZJDeS
وردد المحتجون هتافات غاضبة منددة بما وصفوه بالنفوذ الأمني المنفلت. وطالبوا بإنهاء حالة الانفلات الأمني ومحاسبة العناصر الأمنية المتورطة، مؤكدين رفضهم أي محاولات لاستغلال النفوذ أو التغطية على الجناة.. كما رفعوا لافتات تؤكد تطبيق القانون على الجميع وصون هيبة القضاء، داعين مجلس القيادة الرئاسي للتدخل العاجل وضمان تحقيق العدالة.
وأفادت مصادر محلية بوجود تحركات من محامين وناشطين للتحضير لاحتجاجات مماثلة بمدينة تعز تضامناً مع أسرة القتيل، فيما أعلنت قبيلة النجيشة وعدد من قبائل الحجرية دعمهم الكامل لأسرة النجاشي ومطالبتهم بالقصاص العادل.
وفي تفاصيل الجريمة، أوضح الصحفي محمد الهجامي –أحد أبناء مدينة التربة– أن الجاني وهو عنصر في الأمن العام، أقدم على إطلاق النار على المحامي النجاشي أمام منزله أثناء مرافقته لقاضٍ في المحكمة، عقب خلاف نشب حول خط مياه رفض النجاشي السماح بالربط عليه كونه ملكاً خاصاً له.. ووفقاً للهجامي، فإن القاضي حرّض على الجريمة بعد تهديدات متكررة، لينفذ المرافق عملية القتل بدم بارد.
وأشار الهجامي إلى أن عبدالرحمن كان يحتفل مع أولاده بتخرجه في تخصص الحقوق قبل أيام فقط، ويستعد لبدء حياته المهنية، قبل أن تمتد إليه "يد الغدر" وتحرمه من تحقيق حلمه في الدفاع عن المظلومين.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع عدد من الموقوفين –بينهم ضابط أمني– في ظل مطالبات شعبية وحقوقية برفع الحصانة عن القاضي المتهم، لضمان عدم إفلات أي متورط من العقاب.
وتُعد قضية مقتل المحامي النجاشي اختباراً حقيقياً لعدالة القضاء والأجهزة الأمنية في تعز، في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والإعلامية والحقوقية المطالبة بإنهاء الإفلات من العقاب ومواجهة الفساد وسوء استخدام السلطة.
