تزامنا مع "يوم الطفولة 20 نوفمبر" تعميم حوثي لخطباء الجمعة!

  • صنعاء، الساحل الغربي، خاص:
  • 05:52 2020/11/20

تهرب المليشيات الحوثية من حملات الإدانة والتجريم وفضح جرائمها بحق الطفولة وحملات التجنيد الإجباري والزج بالأطفال في محارق الحرب الجبهات إلى التترس بالمنابر وتحريض الخطباء على مهاجمة المنظمات حسبما تضمن تعميم حصل (الساحل الغربي) على نسخته. 

عممت وزارة الأوقاف الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية وعبر إدارة الوعظ والإرشاد على الخطباء ومكاتب الأوقاف الإرشاد في العاصمة صنعاء والمحافظات المختطفةـ نزامنا مع مناسبة يوم الطفولة العالمي والذي يصادف الجمعة 20 نوفمبر/ تشرين الثاني- بتخصيص خطبة الجمعة لمهاجمة المنظمات المعنية بمراقبة ورصد الانتهاكات وكذا الدفع بمهاجمة تحالف دعم الشرعية تذرعا بحقوق الطفل اليمني (..)، على وقع حملات إعلامية وحقوقية تبرز الانتهاكات الواسعة التي تمارسها المليشيات والجنائز اليومية للضحايا الأطفال الذين زجت بهم في أتون الجبهات.

و نشر "الساحل الغربي" قبل ثلاثة أيام توثيقا معززا بتسجيلات فيديو (مرفق أعلى هذا) من إعلام وقنوات الحوثيين بجنائز الأطفال الذين تمنحهم آلة الدعاية والتظليل الحوثية مسميات عسكرية وتخلع عليهم الأسماء الحركية حتى أن طفلا لم يتجاوز العاشرة بات يدعى "أبو حرب" وعلى هذا المنوال.

لكن المليشيات التي لاتنكر أنها تفعل ذلك، وأسوأ من الإنكار، تقر وتفاخر وتبث جنائز وصور الأطفال الضحايا الذين ساقتهم وتسوقهم إلى المحارق باعتبارهم شهداء (..) وتخلد الجريمة كمأثرة.

و توثق المصادر، استخدام المليشيات عدداً من الحيل لتجنيد أكبر عدد من الشباب والأطفال والمهمشين، وشكلت لجاناً خاصة لتفقد المهمشين ودعوتهم لمشاركة القتال في صفوفها، كما أنها وعدتهم بتحسين أوضاعهم، حد ادعاءات تلك الجماعة.

وتسجل أعداد الأطفال من ضحايا الألغام والعبوات الناسفة ارتفاعا رهيبا في ظل اتساع عمليات زراعة الألغام وتفخيخ المناطق المترامية في الساحل الغربي وتهامة وتعز والضالع ومختلف الجهات والجبهات بالآلاف من الألغام والعبوات الناسفة.

في آخر حادثة أفادت مصادر محلية (الساحل الغربي)، بأن المسن محمد صالح العود، 65 عاماً، وابنه محمد 36 عاماً، وحفيده الطفل أحمد محمد صالح العود، 13 عاماً، لقوا حتفهم صباح اليوم الأربعاء 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020م، بانفجار لغم بدراجة نارية. 
 
على صلة:
 
 
 
 
 
 
 
 

ذات صلة