يعتزم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، بالتعاون مع مكتب شؤون المنظمات، والسلطة المحلية، والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، تنظيم ورشة عمل في مدينة المخا على الساحل الغربي يوم 20 أبريل، لبحث ودراسة سبل تعزيز الاستجابة لفيضانات الساحل الغربي خلال عام 2025.

 

من المقرر أن تستمر فعاليات الورشة ليوم كامل، حيث سيتم استعراض تجربة الاستجابة في عام 2024، والتحديات التي واجهت الشركاء الإنسانيين، وعلى رأسها محدودية التمويل وتعليق المساعدات الأمريكية، بهدف استخلاص الدروس وتحديد الفجوات.

 

وسيشارك في الورشة من الشركاء الإنسانيين: ممثلو المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، ومنسقو الكتل المسؤولون عن تنسيق الجهود في المناطق المتضررة، ومن مكتب شؤون المنظمات المسؤولون عن تسهيل عمليات الوصول الإنساني، وممثلو السلطة المحلية لمواءمة خطة الاستجابة مع أولويات الحكومة.

 

وتهدف الورشة إلى توحيد رؤى شركاء العمل الإنساني، وتفعيل دور الإعلام لتعزيز جهود المناصرة واستقطاب المزيد من التمويل، وتعزيز التنسيق، ووضع آليات تواصل واضحة بين الشركاء والسلطة المحلية لضمان استجابة سريعة وفعالة.

 

وترتكز الورشة على عدة محاور، أهمها: ضرورة وضع آليات تمويل بديلة لتعويض تعليق المساعدات الأمريكية، وتأمين المخزون، وترتيب سلاسل الإمداد في ظل الصعوبات والتحديات، والاستعداد للأضرار المحتملة جراء تغيرات المناخ بفعل الأمطار والسيول المتوقعة.

 

ومن المتوقع أن تخرج الورشة بتوصيات حول آليات التمويل البديلة، وإشراك المجتمع المحلي في تعزيز الجاهزية، وتفعيل الإعلام شريكًا أساسيًا في المناصرة، إلى جانب إعداد خطة عمل تفصيلية تُحدِّد الأدوار ومسارات التواصل لضمان حماية الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيضانات.