كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محاولات تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى مليشيا الحوثي، ما يمنحها "قفزة تكنولوجية" خطيرة في قدراتها الحربية، رغم العقوبات الدولية وحظر توريد الأسلحة.. ووفق تقرير الصحيفة، فقد عثرت قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي على أجزاء من هذه التقنية في قارب صغير قبالة سواحل البحر الأحمر، ضمن شحنة تضمنت صواريخ موجهة ومحركات أوروبية ورادارات ومئات الطائرات المسيّرة.

 

وأوضحت منظمة أبحاث تسليح الصراعات أن مكونات خلايا الوقود صُنعت في الصين، وتم تمويه شحناتها على أنها أسطوانات أكسجين، في حين أن أغلب شحنات الأسلحة الحوثية تأتي من إيران؛ وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيرة مدى عملياتي يصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التقليدية، مما يجعلها أكثر صعوبة في الاكتشاف والاستهداف.

 

من جانبه، حذر وزير الإعلام معمر الإرياني من أن هذه التقنية تمنح الحوثيين قدرات هجومية غير مسبوقة، ما يعزز تهديدهم لخطوط الملاحة الدولية والأمن العالمي.. وأكد أن التهاون مع خطر الحوثيين لم يعد خياراً، مشدداً على ضرورة تحرك دولي حاسم لدعم الجيش اليمني واستعادة البلاد قبل تفاقم التهديد إلى مستويات كارثية.