تصعيد خطير للحوثيين في الحديدة: مواقع عسكرية بين الأحياء السكنية

  • الحديدة، الساحل الغربي:
  • قبل 3 ساعة و 2 دقيقة

كشفت تقارير حقوقية ومصادر محلية في محافظة الحديدة عن تصعيد خطير من قبل مليشيا الحوثي خلال شهر يناير، حيث استحدثت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة بين الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي، ما يهدد حياة المدنيين بشكل مباشر.
 
وأكد بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان في المديرية أن المليشيا حولت مناطق مدنية إلى مراكز عسكرية، بما في ذلك إنشاء غرف عمليات وسط التجمعات السكنية، وزرع شبكات ألغام عشوائية في مركز المديرية ومنطقة كيلو 16 ومزارع المواطنين، إضافة إلى ألغام بحرية على بعد 25 ميلاً في عمق البحر، مع تحويل مراسي الصيد إلى مراكز لتهريب الأسلحة.
 
وأجبرت المليشيا المواطنين على حضور دورات طائفية، واعتقلت من رفض المشاركة، كما حولت المدارس ودور العبادة والمراكز الصحية إلى مخازن أسلحة ومراكز تنصت، وفرضت خطباء موالين لها لنشر خطاب طائفي تعبوي.
 
في السياق، أفادت مصادر محلية لـ "الساحل الغربي"، عن افتتاح الحوثيين معسكر تدريب في عزلة الأشاعر بمديرية جبل رأس، حيث أُجبر الأهالي على إرسال أطفالهم وشبابهم للانخراط في تدريبات عسكرية تمهيداً للزج بهم في جبهات القتال.
 
وأعرب الأهالي عن خوفهم من هذه الانتهاكات، مطالبين المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف التجنيد القسري للأطفال ووضع حد للجرائم الحوثية المستمرة.

ذات صلة