دشِّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم توزيع مقاعد دراسية، مستلزمات تعليمية، أجهزة حاسوب، وأثاث مكتبي في مركز تأهيل وتدريب المعاقين بمحافظة الضالع، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع ”الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة“ الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.

 

ويشمل المشروع تجهيزات مدرسية متنوعة، مثل الكراسي المزدوجة والفردية، والوسائل التعليمية والترفيهية لتنمية وبناء قدرات طلاب ذوي الإعاقة من خلال جلسات فردية، بالإضافة إلى تأهيل الكادر الإداري والتعليمي؛ كما تم تزويد الطلاب ذوي الإعاقة السمعية بسماعات أذن وتوفير كراسي متحركة خاصة بالمعاقين حركياً؛ وتم تسليم المركز أجهزة حاسوب وملحقاتها لتحسين البيئة التعليمية.

 

صرح وكيل أول محافظة الضالع ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل عفيف، أن دعم شريحة المعاقين يُعد واجباً أخلاقياً وإنسانياً ووطنياً ومجتمعياً، مشيداً بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تلبية احتياجات مركز تدريب وتأهيل المعاقين في المحافظة؛ من جانبه، أكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عايد محمود، على أهمية هذا الدعم في تحسين كفاءة التعليم بمركز ذوي الإعاقة ومحو الأمية.

 

وأشاد العميد عبدالله مهدي رئيس العمليات المشتركة بمحافظة الضالع، بالمشروع، واصفاً إياه بأنه مشروع عملاق يلبي حاجة ملحِة في المحافظة؛ وأكد التزام الجهات المختصة بالسعي لدعم مركز تدريب وتأهيل المعاقين بجميع السبل الممكنة.

 

يستفيد من المشروع 395 طالباً من ذوي الإعاقة ومحو الأمية، بالإضافة إلى 21 من الكادر الإداري والتعليمي بمحافظة الضالع؛ كما يستهدف المشروع أكثر من 6,527 مستفيداً في ست محافظات يمنية تشمل عدن، لحج، الضالع، شبوة، حضرموت، والمهرة؛ وتشمل الأنشطة توزيع مقاعد دراسية ووسائل تعليمية وأجهزة حديثة لتحسين البيئة التعليمية.

 

حضر الفعالية طاهر بن طاهر وكيل محافظة الضالع لشؤون الصناعة والتجارة وتنمية الإيرادات، وعبدالسلام قاسم مدير عام مكتب المحافظ، وقاسم موسى الشعيبي مدير عام الغرفة التجارية والصناعية بالضالع، إلى جانب عدد من القيادات المجتمعية والثقافية والإعلامية والسياسية والمدنية في المحافظة.