لاتكون الأوطان إلا لجميع مواطنيها

قبل 6 ساعة و 56 دقيقة

بعيد عن ضجيج السياسة، دينا وعقلا ووطنية هناك واجب الدفاع عن حق الناس في الدفاع عن معتقدهم ووطنهم ومصالحهم.
دفاعا يحرر هذا الحق من المغامرات التي تستغل القضية فتظن الشجاعة تكفي وأن المشروعية تنتصر بمجرد الايمان الشخصي وبالافتئات على حق الناس وتسليم القرار للفرد او لجماعة أو حركة.
فلسطين لم ولن تنتصر بأي دعم يسعى لاستخدامها لاجندته الخاصة..
فلسطين عنوان للعدل والحق الذي سينتصر به الانسان على الظلم والطغيان ايا كان دينه ومعتقده.
 
في النهاية لاتكون الاوطان الا لجميع مواطنيها.
حزب الله او الحوثيين بدون دولة لكل اللبنانيين وكل اليمنيين ليسوا شيئا.. لايستطيعون حتى حماية انفسهم في لحظة التحديات الكبرى.
ستعود لبنان لكل مواطنيه، وستعود اليمن دولة لكل اليمنيين، وستتحرر ايران من عصابة الحرس الثوري التي تصادر القرار الوطني في كل هذه الدول.
 
* تويتر