تنديد قاسي: ندوة تدعو إلى حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في وجه القمع الحوثي

  • الساحل الغربي - خاص
  • قبل 11 ساعة و 14 دقيقة

نظمت رابطة أمهات المختطفين ندوة نقاشية بعنوان "المدافعون عن حقوق الإنسان.. الأصوات المفقودة"، بمشاركة ناشطين ومحامين وحقوقيين، للتنديد بالممارسات القمعية التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في اليمن.. تمحورت الندوة حول الانتهاكات التي تشمل الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، وأسباب محاولات إسكات الأصوات المعارضة ومنع فضح الانتهاكات الحقوقية.
 
أوضح ماهر العبسي، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، أن المدافعين يواجهون التهديدات والتشهير، وسط غياب حماية فعالة من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا؛ بينما أشار علي سرحان، مدير مكتب حقوق الإنسان في تعز، إلى تقاعس الحكومة في توفير الحماية لهؤلاء المدافعين، معتبراً أن المحاكم الخاضعة لسيطرة الحوثيين تساهم في القمع عبر إصدار أحكام تعسفية بحق النشطاء.
 
أسماء الراعي، عضو رابطة أمهات المختطفين، سلطت الضوء على تحديات يواجهها المدافعون مثل الاعتقال والتعذيب والقتل، والتمييز القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى التهديدات الرقمية والضغوط المالية؛ من جانبه، تحدث وجدي السالمي، المدير التنفيذي لمركز فري ميديا، عن تأثير التضليل الإعلامي عبر نشر الأخبار الزائفة والتشهير بالمدافعين لخلق بيئة معادية لهم.
 
اختُتمت الندوة بتوصيات لتعزيز الحماية القانونية للمدافعين عن حقوق الإنسان، وإنشاء آليات مستقلة لرصد الانتهاكات، وزيادة الضغوط الدولية ضد جماعة الحوثي؛ كما نفذ المشاركون وقفة احتجاجية للتنديد بحملة الاختطافات التي تستهدف المدنيين المحتفلين بأعياد الثورة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل ومحاسبة الجناة.

ذات صلة