الشرق الأوسط يشتعل: صواريخ إيرانية ورد إسرائيلي وشيك.. (آخر التطورات)
- الساحل الغربي - خاص
- 09:53 2024/10/01
في مساء الثلاثاء، أطلق الحرس الثوري الإيراني وابلًا من الصواريخ تجاه إسرائيل، مما أدى إلى تصعيد أمني كبير في المنطقة.. وذكر المتحدث باسم الجيش الصهيوني، دانيال هاغاري، أن هذا الهجوم الإيراني يعتبر "عملًا خطيرًا" وسيكون له "تبعات خطيرة"؛ وأكد هاغاري أن الجيش الصهيوني سيرد في "الزمان والمكان المناسبين"، مع تقييم للأوضاع ومشاورات مع الشركاء الأمريكيين.. ورغم عدم وقوع إصابات جراء الهجوم، شدد على أن إسرائيل مستعدة لأي تهديدات مستقبلية.
وفي بيان رسمي، أكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية الهجومية على إسرائيل مستمرة بدعم من الجيش ووزارة الدفاع الإيرانية، مشيرًا إلى أن أي رد إسرائيلي سيواجه برد مدمر؛ موضحًا أن الهجوم جاء ردًا على مقتل قيادات مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.. وصرح مسؤول إيراني أن المرشد علي خامنئي أصدر أمر إطلاق الصواريخ.
في تطور موازٍ، أغلقت عدة دول، منها العراق والأردن ولبنان، مجالاتها الجوية بعد الهجوم، وسط تحذيرات من احتمال تصاعد التوتر.
في إسرائيل، سادت حالة من الاستنفار مع دوي صفارات الإنذار في مختلف المناطق.. ونشرت وسائل الإعلام المحلية مقاطع فيديو تظهر تصدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية للصواريخ القادمة؛ وصرحت الحكومة الإسرائيلية بأن الجيش سيتخذ كافة الإجراءات لحماية المواطنين، بينما أطلقت الجبهة الداخلية تعليمات للمدنيين باللجوء إلى المناطق المحمية.
الهجوم أثار استنفارًا كبيرًا في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.. ووفقًا لتقارير إعلامية غربية، تلقت إسرائيل تحذيرات مبكرة من الهجوم الإيراني المتوقع؛ وتم عقد مشاورات أمنية رفيعة المستوى بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لمناقشة الرد على التصعيد الإيراني.
في تطور إضافي، شن الجيش الصهيوني غارة جوية على مواقع في بيروت، استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، وهي منطقة يسيطر عليها حزب الله؛ وفي المقابل، أعلن حزب الله استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في تل أبيب بالصواريخ، مما يشير إلى احتمالية تصعيد المواجهة بين الطرفين على عدة جبهات.
ومع تصاعد التوترات، قام الجيش الصهيوني باستدعاء ألوية إضافية إلى الحدود الشمالية استعدادًا لاحتمال توسع العمليات العسكرية مع حزب الله في جنوب لبنان.