التقى أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، ومعه مدير عام المخا سلطان محمود، اليوم، وفدًا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي يزور المخا، لبحث سبل الارتقاء بالمشاريع الممولة من الأمم المتحدة، وتحويلها من مشاريع طارئة إلى مستدامة.

 

وضم الوفد: الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب منسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في اليمن، وسعيد حرسي، مدير مكتب أوتشا في عدن، بالإضافة إلى أحمد الأطرش، مستشار الحلول المستدامة في المكتب الأممي.

 

وخلال اللقاء، الذي حضره رئيس الدائرة التنظيمية بالمكتب السياسي وضاح بن بريك، ورئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية فتحية المعمري، ونائب مدير مكتب شؤون المنظمات بالساحل الغربي عبدالله إبراهيم، أكد العامر على ضرورة الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الأمم المتحدة والحرص على المشاريع المستدامة التي تعزز جهود التنمية في الساحل الغربي وتوفير الخدمات والاحتياجات الإنسانية للنازحين والمجتمعات المضيفة.

 

وأشار العامر إلى حرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية على تسهيل عمل المنظمات لتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية والتنموية للمواطنين.

 

كما أكد أن الجهود المبذولة لتحقيق التنمية في الساحل الغربي برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بحاجة إلى مساندة حقيقية من قِبل الأمم المتحدة وهيئاتها الإنسانية العاملة في اليمن.

 

من جانبه، أكد مدير عام المخا أهمية قيام منظمات الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة بتحويل مشاريعها وبرامجها إلى مشاريع تنموية مستدامة تعمل على تحسين ظروف النازحين والمجتمعات المحلية، والتخلص من الأمراض والأوبئة وتوفير المياه النقية وتحسين البنية التحتية وفي مقدمتها مشروع الصرف الصحي.

 

بدوره، أشاد الوفد بالجهود المبذولة في الساحل الغربي في مساعدة النازحين و المجتمعات المحلية.

 

كما أشاد الوفد بتعاون قيادة المكتب السياسي والسلطات المحلية والأمنية في الساحل الغربي ومساعدة المنظمات الأممية للقيام بدورها بحسب الإمكانيات.