الوحدة التنفيذية للنازحين تشهر دراسة شاملة عن العائدين في اليمن

  • الساحل الغربي - خاص
  • 02:17 2024/09/08

أشهرت الوحدة التنفيذية للنازحين في اليمن صباح اليوم الأحد دراسة مسحية شاملة تناولت الوضع الإنساني للعائدين في 12 محافظة يمنية؛ الدراسة، التي حملت عنوان "العائدين في اليمن"، استعرضت تفاصيل واقع العائدين وأعدادهم واحتياجاتهم بناءً على مسح ميداني شامل.
 
أوضحت الدراسة أن عدد العائدين في المناطق المحررة بلغ 410,770 أسرة، أي ما يعادل مليونين و199 ألفاً و60 فرداً، يتوزعون في 1,433 منطقة؛ احتلت محافظة عدن المرتبة الأولى بوجود 755,036 عائداً، بنسبة 34.33% من إجمالي العائدين في المحافظات المحررة.
 
كشفت الدراسة عن احتياجات إنسانية كبيرة، حيث بلغ عدد المنازل المدمرة كلياً 40,163 منزلاً، والمنازل المدمرة جزئياً 93,011 منزلاً؛ كما أوضحت أن 1,433 منطقة تحتاج إلى أثاث ومواد إيوائية وترميم منازل.
 
في قطاع المياه والصرف الصحي، أظهرت الدراسة أن 43.34% من المناطق التي يتواجد فيها العائدون لا توجد فيها مشاريع مياه، و1,122 منطقة لا توجد فيها شبكة مجاري عامة؛ كما أن 51.22% من شبكات الصرف الصحي متوقفة بسبب عدم الصيانة.
 
في قطاع الصحة والتغذية، أفادت الدراسة أن 58% من مناطق العائدين بحاجة ماسة للمرافق الصحية، وأن 28% من المرافق الصحية لا تحصل على دعم، و26% مدمرة بسبب الحرب.
 
في قطاع الأمن الغذائي، بينت الدراسة أن 285,388 أسرة عائدة لا يتوفر لديها مصدر دخل ثابت، وأن 86,874 أسرة لا تستطيع ممارسة أعمالها السابقة؛ كما أن 41,648 أسرة بحاجة إلى استصلاح الأراضي الزراعية.
 
في قطاع التعليم، كشفت الدراسة أن 28.12% من مناطق العودة لا توجد فيها مدارس، وأن 103,194 طالباً غير ملتحقين بالتعليم؛ كما أن 364 مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل كامل.
 
في قطاع الحماية، أظهرت الدراسة أن 22,512 أسرة فقدت وثائقها، وأن 315,248 أسرة بحاجة إلى دعم قانوني؛ كما أن 79.83% من المناطق خالية من الألغام، بينما تتواجد الألغام في 20.17% من المناطق.
 
أوصت الدراسة بتبني مشاريع مستدامة والعمل من خلال المؤسسات الحكومية، وتعزيز السلم المجتمعي، وإشراك العائدين في التخطيط لمستقبلهم، وتوفير الاحتياجات في جميع القطاعات الإنسانية.

ذات صلة