مليونا مصاب و120 ألف وفاة عالمياً بفيروس كورونا
- الساحل الغربي - خاص
- 12:00 2020/04/14
لأمس عدد مصابي فيروس كورونا حول العالم المليونين، تعافى ما يقترب من ربعهم، فيما فاق عدد الوفيات اليوم الثلاثاء 120 ألفاً. وأسفر فيروس كورونا المستجد عن أكثر من 120 ألف وفاة في العالم، نحو 70% منها في أوروبا، منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وفق إحصاء لفرانس برس الساعة 11,00 ت غ الثلاثاء استنادا إلى مصادر رسمية.وبلغت حصيلة الوفيات 120 ألفا و13 حالة، بينها 81 ألفا و474 في أوروبا، القارة الأكثر تضررا. وسجل أكبر عدد من الوفيات في الولايات المتحدة (23 ألفا و649)، تليها إيطاليا (20 ألفا و465)، وإسبانيا (18 ألفا و56) وفرنسا (14 ألفا و967).وأحصيت 1923390 إصابة في العالم، أكثر من نصفها في أوروبا (973087) مع تسجيل أكثر من 582590 إصابة في الولايات المتحدة.إلى ذلك أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 2082 حالة، ليصل العدد إلى 125098، في رابع انخفاض في عدد الحالات الجديدة بعد أربعة أيام من الارتفاع. وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات ارتفع 170 ليصل إلى 2969.وقال معهد كوخ الألماني، إن انخفاض حالات كورونا سببه تراجع إجراء الفحوص، نظرا لعطلة عيد الفصح، مشددا على ضرورة الانتظار والحذر من نسبة تراجع إصابات كورونا.وفي إسبانيا، أعلنت الحكومة أن فيروس كورونا تسبب بأكثر من 18 ألف حالة وفاة. وارتفع عدد الوفيات خلال الليل وحتى صباح اليوم الثلاثاء بسبب فيروس كورونا إلى 567 من 517 في اليوم السابق، في حين سجلت البلاد أدنى زيادة في عدد الإصابات الجديدة منذ 18 مارس آذار.وقالت وزارة الصحة في بيان إن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 18056 بينما ارتفعت الإصابات المؤكدة بواقع 3045 حالة إلى 172541.وفي بلجيكا، تجاوزت الوفيات عتبة 4000، فيما سجل 31000 إصابة بفيروس كورونا.وفي بريطانيا، أوضحت بيانات رسمية منشورة اليوم الثلاثاء أن الوفيات الناتجة عن الفيروس قد تزيد بنسبة 15 في المئة عما أشارت إليه الإحصاءات المعلنة رسمياً حتى الآن.وأعلنت جامعة جونز هوبكنز، الثلاثاء، أن الإصابات بفيروس كورونا تجاوزت مليوني حالة حول العالم، كما أكدت تسجيل 1509 وفيات بكوفيد 19 في الولايات المتحدة في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما لم تسجل الصين أي حالات وفاة جديدة منذ الأمس.على الرغم من استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم، وسط تحذيرات من قبل منظمة الصحة العالمية بعدم التسرع في رفع القيود المفروضة على الحركة، تدرس ألمانيا هذا الخيار.فقد بدأ ساسة بارزون في ألمانيا مناقشة احتمال تخفيف القيود المفروضة لمكافحة تفشي الجائحة قبيل اجتماع مع المستشارة أنجيلا ميركل يوم الأربعاء.ومن المتوقع أن تحصل ميركل ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية على توصيات من الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، سيكون لها ثقل كبير في بحث إمكانية تخفيف القيود على الحركة والتباعد الاجتماعي المفروضة منذ منتصف مارس تقريبا.وفي السياق استبعدت أستراليا ونيوزيلاندا، الثلاثاء، فكرة تخفيف القيود على التدابير المتخذة لمكافحة وباء كوفيد-19، رغم أن البلدين شهدا انخفاضا ملحوظا في عدد الإصابات الجديدة.وأكد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أن بلاده على بعد "عدة أسابيع" من تخفيف التدابير لوقف انتشار الوباء.وقال "يجب أن نتحلى بفضيلة الصبر"، مشيرا إلى دول مثل سنغافورة التي تواجه موجة ثانية من الإصابات.وسجل في أستراليا، التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، 63 إصابة جديدة فقط خلال يومي الأحد والاثنين، ليصل مجمل عدد الإصابات بالوباء 6366 حالة. وهي أقل زيادة تم تسجيلها خلال 48 ساعة منذ شهر.فيما لم تسجل نيوزيلاندا، التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، سوى ثماني حالات جديدة الثلاثاء، ليصل مجموعها إلى 1072. وهي أقل زيادة فيها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية، جاسيندا أرديرن، للصحافيين في ردها عن سؤالهم عما إذا كان سيتم رفع الحجز "لقد حققنا نجاحات" مضيفة "لا أريد أن أفسد هذه النجاحات أو التضحيات التي قدمها النيوزيلانديون".وأوضحت "يجب أن يكون هدفنا الضرب بسرعة وبقوة كي نتمكن من الوصول إلى النقطة التي يمكننا فيها تخفيف القيود بثقة"، لافتة إلى أنه لن يتغير شيء لمدة أسبوع على الأقل.وأغلق البلدان حدودهما أمام الأجانب وفرضا الحجر الصحي لمدة 14 يومًا على السكان عند عودتهم.كما أمرت نيوزيلاندا الالتزام الصارم بالعزل المنزلي، بينما قيدت أستراليا السفر والتجمع والأنشطة العامة.