أعلنت الحكومة اليمنية أن مليشيا الحوثي الإرهابية تتجه نحو العودة إلى الحرب، رغم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام، وخاصة جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان؛ جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبدالله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي.

 

دعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لليمن لتحقيق السلام الشامل واستعادة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى تصعيد الحوثيين العسكري في عدة محافظات واعتداءاتهم على المدنيين؛ كما أشار إلى استمرار الحرب الاقتصادية التي تشنها المليشيا ضد الحكومة والشعب اليمني، وتهديدها لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

 

وأكد البيان أن اليمن يقف على أعتاب مرحلة خطيرة بعد عشر سنوات من انقلاب الحوثيين، مما خلف وضعًا اقتصاديًا وإنسانيًا كارثيًا؛ وجددت الحكومة اليمنية حرصها على تخفيف معاناة الشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ودعت مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى زيادة الضغوط على المليشيا لدفعها نحو السلام.

 

كما نبه البيان إلى الانتهاكات التي يتعرض لها العمل الإنساني والإغاثي في مناطق سيطرة الحوثيين، بما في ذلك إجبار المنظمات الدولية على أخذ موافقتها المسبقة عند توظيف أي موظف، ومنع موظفيها من مغادرة البلاد، واقتحام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء.