دعت منظمة مساواة للحقوق والحريات إلى إدراج قضية المختطفات والمخفيات قسرًا في سجون الحوثيين ضمن أولويات مفاوضات مسقط؛ وأكدت المنظمة على أهمية تصدر هذا الملف الإنساني الحساس لجدول الأعمال، مشيرة إلى أن أي مفاوضات تتجاهله تفتقر إلى الأخلاق والقيم الإنسانية.

 

وفي ظل انطلاق المفاوضات، حذرت المنظمة من تجاهل الجرائم والانتهاكات الصادمة التي تتعرض لها المختطفات، والتي وثقتها تقارير الخبراء الأمميين والمنظمات المحلية والدولية؛ واعتبرت أن الإغفال المستمر لهذه القضية يمثل إنتكاسة إنسانية ووصمة عار.

 

كما ناشدت المنظمة الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، بإعادة النظر في مواقفها وتصحيح الخطأ الفادح المتمثل في التغاضي عن معاناة المختطفات والمخفيات.

 

وأخيرًا، شددت منظمة مساواة على ضرورة تحميل الأطراف المشاركة والراعية للمفاوضات مسؤولية أي استبعاد أو تجاهل لملف المختطفات، مؤكدة أن الإفراج عنهن ليس فقط واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا، بل هو أيضًا مؤشر على جدية وحسن نوايا الأطراف المعنية.