من البحر إلى الجبهة: كيف تُمول المخدرات معارك الحوثيين

  • الساحل الغربي - خاص
  • 03:02 2024/06/27

كشف موقع "شير أمريكا" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عن تمويل الجماعة الحوثية لعملياتها العسكرية والهجمات البحرية من خلال تجارة المخدرات؛ وفقًا للتقرير، تعتمد الجماعة المدعومة من إيران على الأموال المتأتية من هذه التجارة غير المشروعة لزعزعة استقرار المنطقة.
 
تفيد التقارير بأن الحوثيين قد اكتسبوا سمعة دولية سيئة بسبب هجماتهم المتكررة على خطوط الشحن والملاحة المدنية، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية؛ ومع ذلك، يبدو أن الجماعة تستغل تجارة المخدرات كمصدر رئيسي للتمويل، حيث تم القبض في يناير على مهربين ينقلون شحنات من المخدرات الأسلحة الإيرانية الصنع إلى اليمن.
 
تشير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن قد تحولت إلى أسواق مفتوحة للمخدرات، مع تدفق كميات كبيرة من الكبتاغون والحشيش والهيروين؛ تُستخدم هذه التجارة في شراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين، وحتى في تجنيد الشباب المدمنين كجنود في الخطوط الأمامية.
 
المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية تؤكد أن الحوثيين يديرون تجارة الهيروين المربحة ويسيطرون على تجارة القنب؛ ويُظهر التقرير أن المخدرات لا تمول العنف فحسب، بل تُستخدم أيضًا لتجنيد الشباب والأطفال والسيطرة عليهم، حيث يُعطى الكبتاغون للمقاتلين قبل القتال لزيادة طاقتهم وعدوانيتهم.

ذات صلة