تقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) يكشف عن مأساة إنسانية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، حيث أدت الألغام والمتفجرات الحوثية إلى سقوط 9 ضحايا مدنيين خلال شهر مايو 2024، وكان نصفهم تقريبًا من الأطفال.

 

التقرير الشهري الذي أصدرته البعثة اليوم الاثنين يُظهر أن 7 من الضحايا قد قُتلوا، بينما أُصيب اثنان بجروح، نتيجة 7 حوادث انفجار مختلفة في مديريات الحالي، الحوك، الدريهمي، بيت الفقيه، والتحيتا؛ ويُعد الأطفال الأكثر تضررًا، حيث شكلوا 44% من إجمالي الضحايا في الشهر الماضي.

 

محافظة الحديدة، التي تُعتبر من أكثر المناطق تلوثًا بمخلفات الحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي، شهدت خلال العامين الماضيين سقوط 450 ضحية مدنيًا، منهم 163 قتيلًا و287 جريحًا، وفقًا للإحصائيات الأممية، مع نسبة تصل إلى 43.5% من الضحايا من الأطفال والنساء؛ هذه الأرقام تُسلط الضوء على الحاجة الماسة لتكثيف جهود نزع الألغام وحماية المدنيين في مناطق النزاع.