‏الوسام الجمهوري (1): أحمد السلمي، الشاب الذي حمل الأمل على جراحه... إرث الشجاعة الحي

  • الساحل الغربي - خاص
  • 08:56 2024/06/06

في رحاب البطولة والتضحية، نلتقي بقصة ملهمة للوسام الجمهوري أحمد حمود السلمي، الشاب العشريني الذي سجل بدمه وشجاعته قصة بطولية في صفحات النضال اليمني؛ من خلال اللواء التاسع عمالقة، وقف السلمي في صدارة المقاتلين، مُعلنًا عن نفسه بجراح تُشهد على تضحياته الجسام.
 
في عام 2018، بدأت رحلة السلمي الحقيقية مع اللواء التاسع، حيث اختار حمل السلاح دفاعًا عن الحق، مُصونًا دينه وعرضه وأرضه؛ وبمشاركته الفاعلة مع القوات المشتركة، كان له دور حاسم في تحرير بلاده ومسقط رأسه، مُعيدًا الأمل والعزة إلى قلوب أهله.
 
لم يكن السلمي مجرد مقاتل، بل كان رمزًا للقيم الإنسانية، حيث تحدى النيران لإنقاذ المدنيين الأبرياء، مُظهرًا شجاعة نادرة وإنسانية عميقة.
 
في مواجهة العدو، أظهر السلمي ثباتًا لا يُقهر، رافضًا الاستسلام أو الوقوع في الأسر، مُثبتًا أن الخوف لا مكان له في قلب من يقف على الحق.
 
تم تكريم السلمي من قبل العميد طارق صالح، تقديرًا لدوره الفريد وتضحياته الكبيرة، مُعززًا مكانته بين أبطال النصر.
 
يُؤكد السلمي أن التسميات المختلفة لتشكيلات جبهة الساحل الغربي لم تؤثر على وحدة الصف والهدف، حيث يشعر أفرادها بأنهم جسد واحد في مواجهة العدو.
 
تُعتبر تضحيات السلمي ورفاقه الأساس الذي يُبنى عليه النصر، نحن مدينون لهم بدين الشرف والعرفان، فبدونهم لا يُمكن تحقيق النصر؛ التحية والإجلال لكل من يقف في جبهة العز وميادين الشرف.

ذات صلة