كشفت مصادر تربوية في العاصمة المختطفة صنعاء عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية، بمصادرة وظيفة التربوية القديرة في أمانة العاصمة، الأستاذة رجاء سيف حاشد؛ وفيما أثار هذا الإجراء استنكارًا من قبل الجهات التربوية والحقوقية، أكدت الأستاذة رجاء حاشد عبر حسابها في "فيسبوك" أن عملية إزاحتها من درجتها الوظيفية تأتي كانتقام من أخيها البرلماني أحمد سيف حاشد، الذي ينتقد الجماعة ويفضح فسادها.

 

وتساءلت الأستاذة حاشد: "لماذا يريدون أن يزيحوني من درجتي الوظيفية بطريقة مخطط لها مسبقًا؟ لماذا هذه المعاناة رغم انضباطي في عملي؟ هل يعود ذلك فعلاً لمعارضة أخي للسياسة الحالية؟"؛ وأضافت بنكهة ساخرة: "هل يُطبق عليّ مثل: 'إذا ما قدرت على الغريم، شوف ابن عمه'؟"، مشيرة إلى تمسكها بالتعليم حد الجنون.

 

من جهة أخرى، أظهرت مليشيا الحوثي الإرهابية خلال سنوات سيطرتها على العاصمة المختطفة صنعاء، سلوكًا مروعًا حيث استبدلت التربويين المعارضين لها بعناصر لا يجيدون القراءة والكتابة، وذلك خاصة في المجال التربوي؛ التقارير تشير أن الجماعة تمارس شتى أنواع التنكيل بالتربويين والمعلمين، مما يثير قلقًا حقيقيًا حول مستقبل التعليم في المنطقة.