في ظل تصاعد الأحداث المأساوية في اليمن، أدت سلسلة انفجارات الألغام الحوثية، إلى إصابة عشرة مدنيين في ثلاث محافظات خلال الأيام الثلاثة الماضية. 

 

في تعز، أُصيب ستة مدنيين بجروح خطيرة؛ بانفجار لغم حوثي في باص كان يقلهم في طريق فرعية وهم في طريقهم لشراء البصل من إحدى مزارع منطقة الرمة في ريف المخا.

 

وفي البيضاء، تعرض المواطن أحمد حزام صالح العبدلي لإصابات متفرقة؛ نتيجة انفجار مقذوف حوثي في قرية "الحبلة" بمنطقة "حرية" مديرية ردمان.

 

كما أُصيب الطفل عزام فكري مقبل، البالغ من العمر 14 عامًا، بجروح بالغة، أدت إلى بتر يده؛ نتيجة انفجار عبوة حوثية مموهة على شكل حجر، وذلك أثناء رعيه الأغنام في منطقة القحفة العليا بمديرية مقبنة شمال غربي محافظة تعز.

 

وأخيرًا، تعرض المزارع عصام يحيى زوبلة، في العشرينات من عمره، لإصابات شديدة تضمنت بتر قدمه نتيجة انفجار لغم من مخلفات ما زرعته مليشيا الحوثي، وذلك أثناء عمله في مزرعة بمنطقة "العقد"، في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.

 

تشير التقارير إلى أن الأطفال يشكلون نسبة كبيرة من ضحايا الألغام، حيث أظهر تقرير حديث لمنظمة "إنقاذ الطفولة" ارتفاع عدد ضحايا الألغام من الأطفال باليمن ثمانية أضعاف في خمس سنوات؛ وتعد هذه الألغام تهديدًا مستمرًا لحياة الملايين، وخاصة الأطفال؛ وقد أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها اليمن.