أفادت تقارير بأن الإدارة الأمريكية تشدد إجراءاتها لرصد واعتراض الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين في اليمن، والتي استخدمت في استهداف سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن مؤخرًا. 

 

وفقًا لمسؤولين في واشنطن، تسعى الولايات المتحدة لتحديد المسارات البحرية التي تستغلها إيران لنقل الأسلحة وإيقافها؛ تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على خطورة تهديدات الحوثيين للأمن البحري والإقليمي.

 

في يناير، تمكنت البحرية الأمريكية من اعتراض مركب شراعي يحمل أسلحة متقدمة للحوثيين، بما في ذلك أجهزة توجيه ورؤوس حربية لصواريخ باليستية؛ وفي فبراير، صادرت سفينة لخفر السواحل الأمريكي أسلحة تقليدية متقدمة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين. 

 

تشير هذه الإجراءات إلى التزام واشنطن بمكافحة تدفق الأسلحة إلى اليمن وتعزيز الأمن البحري.