الجوف.. قبائل الحزم تُحذّر من تصعيد محتمل للمواجهات مع مليشيا الحوثي (بيان)

  • الساحل الغربي - خاص
  • 01:27 2024/03/16

حذرت قبائل الحزم بمحافظة الجوف، من احتمالية انفجار الوضع بينها وبين مليشيا الحوثي الإرهابية، التي قامت بتعزيزات عسكرية مكثفة وفرضت حصارًا على عشرات المنازل؛ رغم تسليم "رهائن" من المواطنين، لا تزال التوترات مستمرة.
 
وفي بيان صادر عن أبناء قبائل الحزم، دعوا مشايخ ووجهاء قبائل همدان وحزم الجوف إلى التدخل العاجل لرفع التعزيزات العسكرية والمتاريس، لمنع تفاقم الأوضاع واندلاع مواجهات قد تؤدي إلى سقوط ضحايا وترويع السكان.
 
تأتي هذه الدعوات في أعقاب مواجهات مسلحة شهدتها مدينة الحزم، حيث اشتبك أبناء قبيلة "آل الصراط" مع قوات تابعة لما يُعرف بـ"الأمن الحوثي". 
 
وقد استمرت هذه المواجهات لساعات، ممتدة إلى عدة شوارع بالمدينة، وأسفرت عن وقوع إصابات.
 
وبحسب المصادر القبلية، فإن الاشتباكات نشبت على خلفية محاولات الحوثيين السيطرة على أراض تابعة للقبيلة، ضمن خططهم لتوسيع نفوذهم العقاري، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبيلة "آل الصراط" التي ترى في ذلك اعتداءً على حقوقها وأملاكها.
 
وأضافت المصادر إن الحوثيين طالبوا بتسليم أشخاص وُصفوا بأنهم مطلوبون للمليشيا، في خطوة تصعيدية لفرض أجندتهم؛ وقد وُجهت اتهامات لعدد من أبناء القبيلة بهدف الضغط للقبول بتسليم المطلوبين والأراضي المستهدفة.
 
وأشارت المصادر إلى أن وساطة قبلية من قبائل همدان قد أدت إلى تسليم رهينتين من "آل الصراط" إلى الحوثيين، في محاولة لتهدئة الأوضاع؛ ومع ذلك، تستمر المليشيا في فرض حصارها وتعزيزاتها العسكرية، مما يثير مخاوف من تجدد الاشتباكات.
 
وفي ختام البيان، حذرت قبائل الحزم من مغبة أي تهور قد تقدم عليه مليشيا الحوثي، مؤكدة على استعدادها للدفاع عن أبنائها والوقوف في وجه أي اعتداءات محتملة؛ ودعت جميع الأطراف إلى تحكيم العقل والتجاوب مع الحلول التي تطرحها الوساطات لتجنب تصعيد العنف.

ذات صلة