في بيان صادر عن المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، أُدينت جماعة الحوثي بسياسة الانتقام المستمرة من الأفراد من خلال تفجير منازلهم واستهدافها مباشرةً. يُعتبر هذا السلوك جريمة مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة.

 

الحملة الانتقامية التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد سكان قريتي المشاعبة والواسطة في محافظة إب (وسط اليمن) أثارت قلقًا كبيرًا. قامت الجماعة بقطع مياه الشرب عن القريتين وفرضت حصارًا عليهما لليوم السادس على التوالي. كما اختطفت عشرات الأفراد المدنيين، بينهم نساء، وأُحرقت منازلهم.

 

صور تحصل عليها المركز الأمريكي للعدالة أظهرت اشتعال النيران في منازل القريتين نتيجة للتفجيرات التي نفذها أفراد يتبعون لجماعة الحوثي. تم تفجير منزل عائلة "الطويل" في المشاعبة مديرية المشنة، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد العائلة وإصابة والدتهم وشقيقتهم.

 

جماعة الحوثي تمارس هذه السياسة منذ سنوات، حيث تستهدف منازل الأفراد في المناطق التي تقتحمها، خصوصًا خصومها السياسيين والمعارضين. يجب أن يتم توقيف هذه الممارسات الانتقامية وضمان سلامة السكان وممتلكاتهم وفقًا لاتفاقيات جنيف وقواعد لاهاي.

 

المجتمع الدولي يجب أن يتحمل دورًا فعّالًا في وقف الانتهاكات ضد المدنيين، وعلى الجهات الأممية أن تتخذ إجراءات لمنع استمرار اختراق قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في اليمن.