استضاف المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، برعاية العميد الركن ‎طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، لقاءً سياسياً شاملاً في مدينة المخا، جمع شخصيات من مختلف الأطياف السياسية اليمنية.. في خطوة تعكس روح الوحدة الوطنية التي تمثلها ثورة 2 ديسمبر.

 

الفعالية جاءت لتأكيد القيم التي قامت عليها ثورة ديسمبر، والمتمثلة في التضحية والنضال لمواجهة مليشيا الحوثي ومشروعها التخريبي المدعوم من إيران؛ وشهد اللقاء توافقاً على أهمية توحيد الرؤى الوطنية لتحقيق الهدف المشترك باستعادة الجمهورية، وتحقيق السلام في اليمن.

 

وفي تصريح له، استذكر العميد طارق صالح الزعيم الراحل ‎علي عبدالله صالح، والأمين ‎ عارف الزوكا، وشهداء ثورة 2 ديسمبر، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل شعلة تُنير درب اليمنيين في مواجهة مشروع الحوثي الكهنوتي؛ وشدد على أهمية تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة والجمهورية والعمل الجاد لبناء السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة؛ وأكد العميد طارق صالح أن هذا اللقاء يعبر عن روح الجبهة الوطنية الموحدة، التي تضم قوى متعددة الرؤى لكنها متفقة على ضرورة التصدي لعبث الحوثيين وعمالتهم.

 

المشاركون عبروا عن التزامهم بمبادئ ثورة ديسمبر وبمواصلة النضال حتى استعادة اليمن من براثن المليشيا الحوثية، مؤكدين أن وحدة الصف الوطني هي السبيل الوحيد للنصر وتحقيق طموحات الشعب اليمني.

 

الفعالية عكست التزام المقاومة الوطنية بمبادئ ثورة ديسمبر، وحرصها على تعزيز الوحدة الوطنية بين القوى السياسية اليمنية، وتجديد العهد باستمرار النضال واستعادة الدولة والهوية الجمهورية من براثن الكهنوت.. كهدف سامٍ لجميع اليمنيين.