أشار تحليل نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن أوروبا تعاني من الآثار الاقتصادية للتوترات الأمنية في البحر الأحمر، التي تعيق حركة الشحن البحري، وأضاف التحليل أن هذه الأزمة تزيد من الفارق الاقتصادي بين أوروبا والولايات المتحدة، التي تتمتع بموقع أكثر استقراراً وقوة.

 

ونقلت الصحيفة عن خبراء اقتصاديين قولهم إن الوضع الأمني في البحر الأحمر يمكن أن يؤخر تعافي أوروبا من التضخم المنخفض الذي شهدته السنة الماضية، ويعرقل خطط خفض محتملة لمعدلات الفائدة.

 

وتسببت الهجمات التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر في دفع السفن التجارية للبحث عن طرق بديلة أكثر أمناً، ولكنها تستغرق وقتاً أطول وتكلفة أعلى، وتفضل بعض شركات الشحن التي تستخدم قناة السويس، السفر حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وهو مسار أقل شعبية وأكثر استهلاكاً للوقود.