توفي الشاب أحمد نصر مرشد القياضي، في السجن الاحتياطي بصنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، رغم توجيه سابق بالإفراج عنه إثر تدهور حالته الصحية وثبوت براءته من إحدى التهم الموجهة إليه.

 

ووفقاً لمصدر محلي، فإن الشاب القياضي كان لديه أمر بالإفراج عنه من عضو نيابة غرب الأمانة القاضي "أحمد الضبيبي"، إلا أن وكيل نيابة غرب الأمانة المدعو "ياسر الزنداني" والقاضي الجزائي بمحكمة غرب الأمانة المدعو "فارس النواري" تسببا في وفاته ومفارقته للحياة ظلماً وعمداً وعدواناً.

 

وأشار المصدر إلى أن الزنداني والنواري رفضا إسعاف الشاب القياضي من السجن إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وذلك بعد منع الزيارة إليه وإدخال الأدوية له في السجن، مشيرا إلى توثيق ذلك بالأدلة.

 

وأشار المصدر إلى أن جثمان الشاب القياضي لا يزال في ثلاجة المستشفى الجمهوري بصنعاء، لافتا إلى أن ذويه رفضوا دفن جثمانه وطالبوا "الجهات المعنية بإجراء تحقيق في القضية وإحالة من تسببوا في الجريمة إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم الرادع".