اعتداءات جديدة تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية على جامع الرئيس الشهيد "الصالح" بصنعاء واستهدفت هذه المرة باحة الجامع من طرف منطقة حدين بمنطقة السبعين بصنعاء، تذكيرا بتحذيرات مصادر مطلعة مع الساحل الغربي نبهت من مخططات حوثية لسرقة مساحات وباحات الجامع لأهداف تجارية واستثمارية، وتوكيدا لاتهامات الأوقاف اليمنية للمليشيات بـ"الثأر" من المعلم اليمني البارز.
وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي قامت بالاعتداء على أحد أطراف باحة جامع الصالح، وأقدمت على حفر بئر مياه (ارتواز) يستثمرها قيادي حوثي لصالحه، حيث يقوم ببيع المياه لمالكي "البوزات" وبدورهم يبيعونها للمواطنين.
وتأتي الواقعة الأخيرة امتدادا لسلسلة اعتداءات عبر حلقات متتابعة استهدفت أملاك وموجودات جامع الصالح ومكونات وملحقات المنشأة المسجدية الحديثة الأكبر والأشهر في اليمن ومرافقها التعليمية والمتحفية والمتنفسات الخارجية والمكانية المحيطة.
كما تأتي الواقعة الأجد عقب السطو على مساحات شاسعة من الأراضي التابعة لحرم المسجد، وتحويلها إلى حجز للسيارات والمركبات بنظر ادارة شرطة المرور (..) وفي سياق واحد مع اعتداءات ووقائع تهددت بنية وسقف الجامع وتركته عرضة للتسربات المطرية التي اثرت على السقف من الداخل.
وحمّل أهالي منطقة حدين مليشيا الحوثي مسؤولية الاعتداء على باحة المسجد والأراضي التابعة له.
وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة وخاصة للساحل الغربي عن معطيات استهدافية حوثية جديدة تجاه الجامع وملحقاته، وحذرت من مخططات تطال خاصة الفضاء المكاني والباحات المحيطة، ولفتت إلى نوايا مبيتة لاقتطاع مساحات لأغراض تجارية واستثمارية.
وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة وخاصة للساحل الغربي عن معطيات استهدافية حوثية جديدة تجاه الجامع وملحقاته، وحذرت من مخططات تطال خاصة الفضاء المكاني والباحات المحيطة، ولفتت إلى نوايا مبيتة لاقتطاع مساحات لأغراض تجارية واستثمارية.
وكانت قد اتهمت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، مليشيات الحوثي بالعمل على إتلاف وهدم جامع الصالح في صنعاء، نافية الرواية الحوثية التي زعمت بحدوث تسرب لمياه الأمطار.