سلمت الأمم المتحدة يوم الاثنين سفينة ستأخذ النفط من الناقلة المتحللة صافر في البحر الأحمر قبالة الحديدة.

أقيم حفل التسليم على متن السفينة نوتيكا ، والتي أعيدت تسميتها باليمن.

ترقب لبدء تفريغ "صافر" إلى "نوتيكا" مع إبحار الأخيرة للحديدة

في الأيام المقبلة ، من المتوقع أن تبدأ عملية ضخ 1.14 مليون برميل من النفط الخام من صافر، وهي سفينة صدئة عمرها 47 عامًا تصفها الأمم المتحدة بأنها "قنبلة موقوتة".

ووصلت السفينة المملوكة للأمم المتحدة قبالة سواحل اليمن يوم الأحد.

قال ديفيد جريسلي إن نقل السفينة تم تنظيمه بمشاركة جميع أطراف النزاع اليمني وأنه الآن ملك "للشعب اليمني".

ساعة الحقيقة: أسبوعان لإنقاذ "صافر" وتفكيك أكبر "قنبلة عائمة"

السفينة Nautica ، التي اشترتها الأمم المتحدة في مارس ، أصغر من Safer ، مع بدن نظيف وخالي من الصدأ باللونين الأحمر والأزرق.

ومن المتوقع أن ترسو بجانب Safer بحيث يمكن أن يبدأ الضخ بحلول نهاية هذا الأسبوع.

بافتراض نجاح عملية النقل ، سيبقى النفط في Nautica في المستقبل المنظور.

وقال جريسلي لفرانس برس إن التقدم المحرز في عملية صافر يثير التفاؤل بشأن حل سياسي للحرب الوحشية في اليمن.

وقال: "ليس من السهل التنبؤ بالمستقبل هنا ، بالطبع ، لكن حقيقة أن الجميع اجتمعوا بين الأطراف المتنازعة ... يمكن أن يعطي دفعة قوية للعملية".