في "منع إيران أن تغسل يدها من دمنا"... "على تواصل مع جميع الأطراف (الحوثية) في اليمن"!

  • المخا، الساحل الغربي، أمين الوائلي:
  • 10:22 2023/06/01

تعليقات يمنية لاذعة على تصريح مسؤول إيراني، ذهب فيها إلى لي عنق الحقيقة، وإعادة صياغة المعادلة وأطراف المشكلة/ الحرب في اليمن، من موقع المتابع المحايد (..)، ومحاولة النأي بنظام بلاده عن التورط والتخندق كفاعل وعامل أساس عبر المليشيات الانقلابية وبواسطة ذراع إيران في اليمن.
 
الوزير الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قال منتصف الأسبوع لصحيفة فرنسية شهيرة، خلال تصريحات خاصة، إن "إيران على تواصل مع جميع الأطراف في اليمن (..)" بهدف "وقف القتال" (..). وعبرت تعليقات يمنيين عن سخرية وتذمر وغضب في وقت واحد؛ رداً على ما اعتبرتها "تصريحات مستفزة".
 
- "جميع الأطراف الحوثية في اليمن"
 
"إيران أكدت المؤكد وقالت إنها على توصل مع جميع الأطراف في اليمن، وتعمدت أن لا تكمل الجملة (جميع الأطراف الحوثية) في اليمن."، كما يقترح تعليق موجز ومعبر وصل عبر بريد حساب الساحل الغربي، تفاعلا مع خبر خاص ورد مسؤول يمني على تصريحات عبد اللهيان.
 
- "افتعال حياد"
 
وقال مسؤول حكومي يمني للساحل الغربي، إن تصريحات عبد اللهيان "أبعد ما تكون عن الدبلوماسية"، وأضاف أن الحديث عن "تواصل مع الجميع في اليمن" هو ببساطة "ادعاء أجوف ومحاولة فاشلة للتجمل وستر القبح بالأكاذيب."
 
واعتبر مسؤول حكومي يمني، في رد على سؤال الساحل الغربي، أن الوزير الإيراني "يتلبس بالكذب في محاولة بائسة لافتعال حالة حياد تتنافى وتتنافر مع طبيعة وحقيقة النظام الإيراني ودوره التخريبي وجرائمه السوداء والمستمرة بحق اليمن شعبا ودولة وتاريخا وبحق المنطقة والإقليم والعالم."
 
- "منع إيران أن تغسل يدها من دماءنا"
 
في مقابل "الرغبة الإيرانية الواضحة؛ في غسل يدها من دماء ودمار وخراب وخسائر اليمن واليمنيين"، يؤكد باحث سياسي يمني ومحرر الشؤون السياسية في موقع الساحل الغربي، على ضرورة وأهمية تفعيل "جهود التتبع والرصد والتوثيق"، لمظاهر ومقدمات وخلفيات التدخلات الإيرانية في اليمن، فضلا عن التورط الكبير والمباشر في دعم وتمويل وتدريب وتسليح مليشيات الحوثي وإشعال الحرب وصناعة الأزمة الإنسانية في اليمن."
 
 ويوضح، إن التناولات والاشتغالات اليومية، بهدف النشر والأخبار الموجزة والتغريدات والنشاط الآني المؤقت ومحدود الفائدة والأثر البعدي الموثق، لا تغني شيئا عن مهام ومسؤوليات الاستقصاء والرصد والتوثيق المنهجي الدقيق.
 
وأضاف يقول: "هذه مسؤولية وطنية بامتياز وتتطلب جهدا منظما يشترك فيه كثر وتتوافر له الإمكانات والمساهمات الرسمية وغير الرسمية ويسند إلى كيان وآلية مؤسسية تنشأ لهذا الغرض، إلى جانب كافة المساهمات والجهود والآليات الخاصة والمستقلة والفردية وتلك القائمة بالفعل بجهود ذاتية."

ذات صلة