دعوة تضامن لإطلاق الصحافيين محمد الصلاحي ومحمد الجنيد

07:02 2023/05/04

في اليوم العالمي للصحافه 
 
الصحفيان محمد الصلاحي ومحمد الجنيد رغم إنقضاء فترة العقوبه المحكوم بها عليهما بزيادة عشرة أشهر ثلاثة عشر يوم بالنسبه للصحفي محمد الصلاحي عن فترة العقوبه المحكوم بها وزيادة تسعة أشهر وعشرون يوما للصحفي الجنيد لكن لم يتم الإفراج عنهما.
 
في تاريخ ٢٠/١٠/٢٠١٨م تم إعتقال الصحفي محمد عبده أحمد الصلاحي وفي ١٣/١١/٢٠١٨م تم إعتقال الصحفي محمد علي سالم الجنيد من قبل جهاز الأمن والمخابرات بالحديده الأمن السياسي سابقا واحتجازهما لديه وتعرضا للإخفاء القسري والتعذيب وقد تم نقلهما إلى الأمن والمخابرات بصنعاء ثم أحيلوا للنيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء وتم التحقيق معهما بحضورنا ثم تم إحالة قضيتهم للمحكمه الجزائية المتخصصة بالحديدة وتم محاكمتهم مع معتقلين آخرين محاكمه سريه بتهمة إعانة العدوان والتخابر معه ولم يسمح للمحامي بالحضور معهم وفي تاريخ ٢٨/٦/٢٠٢٢م أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالحديدة حكمها في قضيتهم وقضى منطوق حكمها بإدانتهما بالتهم المنسوبة إليهم في قرار الإتهام ومعاقبة كل واحد منهما بالحبس ثلاث سنوات وثمانية أشهر.
 
ورغم بطلان ذلك الحكم كونه قد بني على إجراءات باطله تمثلت بالإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي والمحاكمه السريه وعدم كفالة حق الدفاع لم يتم الإفراج عنهما حتى هذه اللحظة رغم أن الصحفي محمد الصلاحي قد إنتهت فترة العقوبه المحكوم عليه بها في ٢٠/٦/٢٠٢٢م وبالتالي فإن الفتره الزائده التي قضاها في السجن عن مدة العقوبه المحكوم بها عليه هي حتى يومنا هذا عشرة أشهر وثلاثة عشر يوما أما الصحفي محمد الجنيد فقد إنتهت فترة العقوبه المحكوم بها عليه في١٣/٧/٢٠٢٢م وبالتالي فإن الفتره الزائده التي قضاها في السجن عن مدة العقوبه المحكوم بها عليه هي حتى يومنا تسعة أشهر عشرين يوما.
 
فماهو المبرر لعدم الإفراج عنهم ولهذا يجب على الحوثيين إطلاق سراحهم ويجب الضغط والتكاتف من قبل نقابة الصحفيين اليمنيه والإتحاد الصحفي الدولي وزملائهم للإفراج عنهم.