دراما حوثية سوداء!

  • تويتر :
  • 01:57 2023/03/29

* سجنوا "القيفي" لأنه ليس هاشميًا، ولم يسجنوا "الكحلاني" الذي قتل المكحل
وكيف يفعلون ذلك، وأصل تكوينهم عرقي، دموي وفوضوي، فقد حرموا الأطفال من التطعيم، وساقوهم إلى جبهات الموت
مسرحية مفتعلة بدأها الغلام مشاط بخطاب يدين فيه "البلطجة" وهو أصلًا بلطجي، وقاتل، وموبوء بالكراهية.
 
* الموضوع ما كان محتاج رئيس وتصوير تلفزيون وكلبشات كأنهم مجرمين أو قتلة وجلوس على الركبة للاعتذار أمام كاميرات التلفزيون... كان محتاج تطبيق للقانون عليهم أو الاعتذار في قسم الشرطة 
هذا استعراض وليست عدالة
 
 
* حادثة الطفل مصطعنة من الحوثي لتجميل صورة الكهنة اثناء حادثة المحكل،
لنقل ليست مصطنعة، لماذا يدان هذا العامل الذي أرتكب غلطاً بسيطاً أمام مجرم حرب هو المشاط؟
لنقل ليست الحادثة مصطنعة،هناك قضاء يمثل أمامه العامل،وأما هذه الصورة فتجسد خنوع عامل مسكين أمام طاغية وليست إنتصافاً للطفل.
 
 
* يجب ان تكون قضيتك رأي عام ويشوفها العالم كله عشان ينصفوك..
مثل ان وزير كهرباء يلطمك او ولي امر يتحدث عن فصل ابنه من المدرسة ....الخ.
 
بينما عشرات الاف القضايا والمظلوميات لايتم النظر اليها لانها مخفية عن انظار العالم..
 وتخيلوا انه في لحظة تصوير هذه اللقطة فإن مدينة إب القديمة محاصرة لليوم الرابع وتم اعتقال العشرات من الشباب لأنهم فقط هتفوا ضدهم بعفوية.
 
* ويركع القبيلي مكبل الايدي بين اقدام مهدي المشاط حتى لو كانت جريمته صفع طفل.
ويترك السيد الهاشمي المبجل ولي الله في منزله وكل سلطتهم تبارك جريمته بأعتبارها بطولة مبررينها له كتابات وبيانات حتى لو كانت جريمته قتل جماعي لليمنيين بسوق وليس فقط قتل ناشط اسمه المكحل
معادلة العداله.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ذات صلة