قال فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب، الاثنين، إن استقدام المليشيا الحوثية قوات من صعدة وذمار إلى محافظة إب في سياق الاعتداءات الهمجية والقمع والملاحقات عقب جنازة الشهيد المكحل والمشاركة الشعبية الواسعة، دليل على الذعر والفزع الذي أصاب هذه المليشيا.

 

وأدان بيان المكتب السياسي حملة الاعتقالات التعسفية من قِبل مليشيا الحوثي، والتي طالت عددًا من الشباب في مدينة إب، معتبرًا ذلك إرهابًا منظمًا.

 

نص البيان:

 

يدين فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، بشدة، عمليات الاختطاف التعسفية التي تقوم بها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في المحافظة، ضد العشرات من الشبان انتقامًا لمشاركتهم في جنازة الشهيد المكحل.

 

إن فرع المكتب السياسي يعتبر هذه الأعمال إرهابًا متواصلًا تمارسه المليشيا، في مسعى لإركاع أبناء محافظة إب، وهو نهج يؤكد السلوك الإرهابي لهذه الجماعة التي مارست، ولا تزال، كل أنواع الضيم والظلم ضد أبناء محافظة إب الأحرار.

 ‏

إقرأ أيضاً:
- بيان حكومي من أعمال القتل والقمع الوحشي بحق المواطنين في محافظة إب
- مليشيا الحوثي تحاصر إب القديمة وتختطف عدداً من أبنائها

ويعتبر فرع المكتب السياسي استقدام المليشيا الحوثية قوات من صعدة وذمار إلى محافظة إب، دليلًا على الذعر والفزع الذي أصاب هذه المليشيا بعد الانتفاضة الشعبية خلال جنازة المكحل، والتي كشفت مستوى الرفض الشعبي لهذه المليشيا.

 ‏

وإذ يدين فرع المكتب السياسي هذه الاعتداءات، فإنه يحيّي بإجلالٍ الصوت الحر لأبناء محافظة إب، ورفضهم الواضح والصريح لمشروع المليشيا الحوثية وسلوكها العدواني المتطرف.

 ‏

ويدعو فرع المكتب السياسي مشايخ المحافظة والشخصيات والوجاهات الاجتماعية للوقوف إلى جانب أبناء المحافظة ضد ما يُمارس بحقهم من إجرام، كما يدعو المنظمات الإنسانية المحلية والدولية والأمم المتحدة إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية العدوانية التي تمارسها المليشيا الحوثية بكل فجاجة لإرهاب السكان.