03:00 2023/06/27
10:18 2023/04/20
12:59 2023/04/09
لا محيص لليمنيين من القبول بالحوار دون سقف
09:29 2023/03/12
اليمن بلدٌ متعدد الأمزجة
إن لم تتعايش جميعاً
سيلتهم بعضها بعضاً..
..والدولة المدنية، المتخففة من أحقاد المذاهب، وأعباء الطوائف، وأثقال الموروث... هي الحل الأسلم... والأقوم... والأكثر عدلاً.
لا محيص لليمنيين من القبول بالحوار دون اشتراط أي سقف...
لنتذكر أنّ الحوثيين كانوا قبل عقدين يشكون مظلوميتهم صارخين في وجه العالم بوجود مذاهب مخالفة ترفض التعايش مع تعصبهم لمذهبهم.
وتحوّل ذلك إلى "عُقدة خلاف" استثمروها مع الطامحين من الأحزاب والمنظمات والدول بفكفكة النظام؛ حتى سقط النظام..
وسادت الفُرقة، والثارات، وغابت الحكمة.. وتغلب الهذيان..
عندها أحكموا قبضتهم على العاصمة.. وسيطروا على ثلثي السكان، مع ثلث اليمن، وعجزت قوة المخالفين لهم من المختلفين فيما بينهم عن إعادة الروح لليمن، والوعي لعقل الحوثية المهلوس بجنون الأفضلية.
لن تستمر الفرقة إلى الأبد.. وسيذهب الحوثيون إلى زوال إذا استمروا في تعصبهم ولم يستوعبوا شمولية الدرس الذي نفعهم حينما غفل عنه أعداؤهم بالأمس...
واستمرأوا السير في طريق الاستعلاء والتعصب.. واعتبار ولايتهم أولوية مقدسة تمنحهم الحكم والولاية.
فالحياة دول تدور بين غالب ومغلوب.. وتحكمها أبجديات السياسة..
حيث تكمن وتمكث المصلحة.. فيما ينفع الناس.
* رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية