أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران المزارعين على إمضاء تعهدات خطية بتسليم الزكاة، وفي حال تخلفهم خيرتهم إما بدفع غرامة مالية أو السجن.

 

وحصل الساحل الغربي على صورة التزام خطي للمزارع "منصور عبدالله الحكمي" تعهد خلاله بتسليم الزكاة عن نفسه  لمندوب الزكاة التابع للهيئة العامة للزكاة الحوثية بالمربع في كل ما يقطفه من ثمرته، وفي حال تخلفه يتحمل الغرامة والحبس.

 

وزعمت المليشيا، بحسب الالتزام، أن ذلك كان برضاه واختياره دون اجبار او اكراه بحضور من شهد "عبدالله صالح العماد" احد عناصرها من السلاليين.

 

وشكا مزارعون من الضغوط التي يتعرضون لها من مندوبي وعناصر المليشيات الانقلابية التي تسعى بين الفينة والأخرى لابتزازهم ونهب مزارعهم وأموالهم تحت مسمى الزكاة دون مراعاة لظروفهم المعيشية القاسية جراء الحرب ومصادرتها للرواتب منذ ثماني سنوات.

 

وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية قد استحدثت قبل 4 سنوات ما تسمى "الهيئة العامة للزكاة" بشكل غير قانوني؛ في إطار مساعيها لجبي الزكاة وابتزاز ونهب اموال المزارعين والمواطنين والتجار كبارا او صغارا على حد سواء.

 

يشار إلى أن غالبية المواطنين في صنعاء يعيشون أوضاعًا قاسية منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي إبان انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014. إذ انعكست آثار الانقلاب بشكل سلبي على حياة المواطنين، وجعلت أكثر من 80 في المئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إغاثية، وفقا للتقارير الأممية.