وفد عماني يعود إلى صنعاء وأسلحة إيرانية تبحر للحوثيين وتحركات غربية تجاه الرئاسي اليمني
- عدن، الساحل الغربي ، فهد ياسين:
- 03:54 2023/01/11
وصل وفد من سلطنة عمان، الثلاثاء، إلى صنعاء لاستكمال مباحثات مع قادة مليشيات الحوثي بشأن تطورات أزمة اليمن في وقت يشهد نشاطاً متزايداً للدبلوماسية الغربية تجاه المجلس الرئاسي اليمني.
تزامناً مع تحركات غربية نشطة بصورة علنية خلال الأسبوعين الأخيرين وسلسلة لقاءات عقدها سفراء غربيون مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الرياض وعمَّان إضافة إلى المبعوثين الأمريكي والأممي، أحبطت البحرية الأمريكية مجدداً شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين، الأمر الذي يعاكس رسائل ومساعي التهدئة وتنشيط مسار السلام ويذهب إلى مزيد من التصعيد وإذكاء عوامل الحرب.
وقال الناطق الرسمي باسم مليشيا الحوثي، ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام، إن زيارة الوفد العماني تأتي في هذه المرحلة استكمالا للقاءات الأخيرة بعد نقل كثير من الرسائل وسط حالة أخذ ورد مع الأطراف الأخرى، حسب تعبيره. وبين عبدالسلام بأن “سلطنة عمان تبذل جهودا مشكورة مع الأطراف الدولية في تحقيق الأمن والسلام في اليمن”.
وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد عماني إلى صنعاء خلال أقل من شهر، آخرها في الخامس والعشرين من ديسمبر الماضي نتجت عنها مباحثات وصفتها جماعة الحوثي بـ”المثمرة”.
إقرأ أيضاً:
- الرئاسي: حرص المجتمع الدولي على السلام يُترجم حوثيا "إطالة أمد الحرب"
- وضع العليمي المملكة المتحدة أمام واقع اليمن في ظل الهجمات الإرهابية الحوثية
- اللواء الزبيدي: وجود المليشيات المدعومة من إيران مقترن بالحرب
- تصعيد عمليات تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي
وحسبما تذكر صحيفة العرب اللندنية، "لا يعرف بعد طبيعة التحركات العمانية، هل هي مجرد وساطة لتذليل الخلافات بشأن تجديد الهدنة الإنسانية أم تأتي ضمن مبادرة جديدة تحظى بغطاء دولي."
وأعرب المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، الاثنين، عن اعتقاده بأن عام 2023 سيقدم فرصة لإنهاء الصراع في هذا البلد العربي بشكل نهائي.
أكدت "اوريكس" للدراسات العسكرية في دراسة "البحرية الحوثية.. خطر داهم" إن إيران وفرت للحوثيين صواريخ مضادة للسفن إضافية ودعمت إنشاء منصات إطلاق على الشاحنات البحرية يمكن إخفاؤها بسهولة بعد الإطلاقhttps://t.co/HgkUUoejDX
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) January 9, 2023
وقال ليندركينغ إن “واشنطن ملتزمة بإيجاد حل للأزمة في اليمن، رغم عدم وضوح تصورات التوصل إلى السلام، وتعتقد أن عام 2023 سيقدم فرصة لإنهاء الصراع بشكل نهائي“.
وجاءت تصريحات ليندركينغ في افتتاح مؤتمر عقد في واشنطن بشأن اليمن وأثار جدلا واسعا، لا سيما بشأن الجهات المنظمة له والأطراف المشاركة فيه والتي تبدو أقرب إلى خطي مسقط والدوحة.
اليمن: التصعيد #الحوثي والضغوط الغربية لانتزاع مزيد من التنازلات للمليشيات #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/iKkdIk8PvG
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) December 25, 2022