تظهر للعلن جرائم متنوعة وفضائح سوداء مختلفة ومخزية لم يعهدها الشعب اليمني، ولكنها ظهرت وتفشت مع المليشيات المنحطة والساقطة.

 

في أحدث الجرائم الفاضحة والكاشفة ما بثته قناة الهوية التابعة للمليشيات الحوثية في أحد برامجها الذي استضاف الضحية والأم.

 

هذة المرة الضحية طفل عمره لم يتجاوز ١٠ سنوات ، والمجرم صاحب البقالة ، يتحدث الطفل ببراءة عن جريمة اغتصاب تعرض لها من جارهم صاحب البقالة والذي لم يكتفِ بذلك بل حاول دفن الطفل حياً قبل أن يستطيع الإفلات من بين يدي المجرم.

 

من #صنعاء - أحمد حجر (وقيص) يفتح النار بلا هوادة تحت الصدمة من لصوصية "الحويثة" ويعرف "جنا كانوا حوثة ثم تابوا" #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/vSyIbbI0gT

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) December 23, 2022

 

ليست نهاية المأساة هنا ، عاد الطفل ليخبر أمه المكلومة بالخبر ، هرعت الأم وطفلها إلى أحد أقسام الشرطة "قسم منطقة العشاش" بصنعاء والذي تسيطر عليه عناصر من جماعة الحوثيين.

 

الصدمة كانت من ردود المشرفين الأمنيين لجماعة الحوثي ، يعترف أحدهم مخاطباً الأم " روشي غسلي ابنك ونظفيه ورجعيه البيت كلنا عملوا بنا هكذا واحنا صغار لا تكبري الموضوع" (..).

 

الفيديو لقي رواجاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستنكاراً وسخطا شعبيا واسعا.