ابنة التربوي محمد المخمري المختطف في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء: "سأحرق نفسي أمام جهاز المخابرات" (رسالة)
- صنعاء، الساحل الغربي، خاص:
- 11:04 2022/12/16
ناشدت أسرة التربوي المختطف محمد اسماعيل مهيوب المخمري، جميع أبناء اليمن والمنظمات الانسانية والحقوقية، لانقاذ حياة والدهم الذي تتدهور حالته باستمرار بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له، وتسبب له بأمراض مزمنة، قد تودي بحياته، في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيات الحوثي بصنعاء.
وقالة أية محمد المخمري (ابنة المختطف) في رسالة تلقاها الساحل الغربي: "لن استلم جثة والدي بداخل السجن إذا لم يتحمل بقائه في السجن وسأحرق نفسي أمام الجهاز والمخابرات."
نص الرسالة كما وردت:
أني آية محمد اسماعيل المخمري أناشد كل اليمنيين بالتضامن معي والوقوف إلى جانبي بالمطالبة للإفراج عن والدي الطاعن في السن/ محمد اسماعيل مهيوب المخمري(76 عامًا) المعتقل في جهاز الأمن والمخابرات (صنعاء) منذ تاريخ 2019/3/27 إلى يومنا هذه دون أي حق.
كما أن جماعة الحوثي عمدت إلى إخفاء والدي مدة سنة وستة أشهر من تاريخ اعتقاله، حيث تعرض لكل صنوف التعذيب الجسدي والنفسي لمدة ستة اشهر متواصلة، مما عانى العديد من الأمراض منها السكر والضغط وتمزقات في الكبد وبدأ بفقدان نظره، كونه طاعن في السن ولا يستطيع تحمل بقائه في السجن.
وأني هنا بصفتي ابنة المعتقل محمد اسماعيل المخمري، أناشد كل قبائل اليمن وكل شخص حر شريف بإيصال صوتي إلى سلطة صنعاء وإلى الجهات المختصة بالإفراج عن والدي مالم سيتحمل (الحوثيين) المسؤولية الكاملة إذا تعرض والدي لأي مكروه لو قدر الله، فلن استلم جثة والدي بداخل السجن إذا لم يتحمل بقائه في السجن وسأحرق نفسي أمام الجهاز والمخابرات.
وللعلم فإني قدمت الضمانات المطلوبة العام الماضي2021 للأفراج عن والدي ولم يتم الأفراج عنه إلى يومنا هذه ولم أجد أحد لأتكلم معه أو يرد على مذكرات والدي ومطالبته المستمرة لعلاجه بداخل السجن.
وكل الذي كنت أجدهم لم يقدموا لي سوى المعاملة السيئة وعدم السماع لي كوني بنت مستضعفة لايوجد أحد بظهري ولايوجد معي وساطة، لذلك أناشد كل المنظمات الانسانية والحقوقية المحلية والدولية والإعلاميين والناشطين، بأن يكونوا سندًا لي ولوالدي الذي لا يوجد لدينا أحد غير الله ودعواتي لكل من سيقف بجانبي ويناصرني .
#أرجومنالجميع_المشاركة