150 منزلاً بمديرية المعلا أعيد تأهيلها ضمن مشروع السكن الملائم المدعوم من البرنامج السعودي

  • الساحل الغربي، عبدالسلام هائل - تصوير/ زكي اليوسفي:
  • 06:57 2022/12/01

سلم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الخميس، بالعاصمة عدن 150 منزلاً للمستفيدين في منطقة حافون بمديرية المعلا والتي تم تأهيلها في أعمال المرحلة الأولى من مشروع السكن الملائم بدعم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والوليد للإنسانية وعبر منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
 
وفي حفل التدشين ألقى وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق المهندس علي أحمد حسن كلمة أشاد فيها بجهود ودعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ممثلاً بمعالي السفير محمد آل جابر وبمدير البرنامج في اليمن المهندس أحمد المدخلي ومركز الوليد بن طلال، وكذا بجهود فريق الأمم المتحدة لإعادة المستوطنات في عدن والذين كانت لهم بصمات في إعادة البسمة للمواطنين الذين عانوا كثيراً منذ سبع سنوات أي منذ 2015 وحتى اليوم.
 
وقال إن المواطنين كان قد أصابهم اليأس في إعادة الحياة لما كانت عليه، إلا أن مشروع إعادة تأهيل المساكن والذي تم اليوم تسليم 150 مسكنا تم إعادة تأهيلها وتسليمها للمستفيدين أعاد البسمة والأمل لهؤلاء المواطنين، ونأمل الإسراع في تنفيذ بقية المراحل في إنجاز مشاريع إعادة تأهيل المساكن لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
 
 
وعبر الوكيل عن شكره وقيادة الوزارة للبرنامح السعودي ومنظمة الأمم المتحدة ومديرها الإقليمي في اليمن وفي عدن ممثلة بمدير مكتب عدن محمد عيدروس والمهندس الميداني بسام ثابت.
 
كما ألقى المهندس أحمد المدخلي مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كلمة عبر فيها عن سعادته بتسليم المرحلة الأولى (150) مسكنا للمستفيدين في منطقة حافون بمديرية المعلا بعد أن تم تأهيلها ضمن مشروع يستهدف إعادة تأهيل (4000) مسكن، واستعرض المدخلي الدعم المقدم عبر البرنامح السعودي لتنمية وإعمار اليمن والذي يأتي بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده محمد بن سلمان وسعادة السفير محمد آل جابر، وقد تم تنفيذ (224) مشروعا في سبعة قطاعات خدمية وأساسية كالصحة والتعليم والطرقات والكهرباء والمياه والزراعة والثروة السمكية وغيرها.
 
من جانبه ألقى المدير الإقليمي للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور عرفان علي كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل المساكن في مدينة عدن والذي يأتي ضمن الشراكة الفاعلة بين الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والذي يكتسب بالغ الأهمية كونه يلامس الاحتياجات الأساسية للمواطنين وفي المقدمة المرأة التي تحتل الأولوية في المهام.
 
وأشاد بالمنجزات الكبيرة للبرنامج السعودي في جميع المجالات ومنها مستشفى عدن العام الذي أصبح أنموذجا رائعا سيخدم اليمن بشكل عام. 
 
وأشار إلى الأهمية لإعادة تأهيل المساكن في العاصمة عدن والذي تم وفق مواصفات فنية وهندسية ووفق الأولوية وللأسر ذات الاحتياجات، مشيرا إلى أن نحو (13000) منزل بعدن المتضررة بنسب متفاوتة وتحتاج إلى اعادة التأهيل، وان المشروع استهدف أيضا تدريب المهندسين والعمال من ابناء المناطق المستهدفة.. 
 
إلى ذلك أشار وائل أشهب مدير مكتب اليمن والعراق في منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن تدشين عملية تسليم (150) مسكنا تم تأهيلها للمستفيدين اليوم سيلحقه تنفيذ المرحلة الثانية في تنفيذ إعادة التأهيل لـ(150) منزلا بالشارع الرئيس في مديرية المعلا و(300) مسكن سيتم تأهيلها في مديرية خور مكسر، مبديا شكره للبرنامح السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد بن طلال على دعمهم وشراكتهم الحقيقية مع المنظمة الدولية في إعادة تأهيل المساكن المتضررة.
 
وأشاد بجهود فريق الأمم المتحدة بعدن، مشيرا إلى أن الـ(600) مسكن التي سيتم تأهيلها في عدن، تم اختيارها وفق معايير محددة مع السلطات المحلية في المديريات المستهدفة المعلا وخور مكسر.
 
وكان قد تم النزول الميداني صباح اليوم إلى منطقة حافون برفقة مدير مديرية المعلا عبدالرحيم جاوي لتسليم المساكن للمستفيدين الذين عبروا عن شكرهم لكل القائمين على مشروع إعادة التأهيل وفي المقدمة البرنامج السعودي ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

ذات صلة