أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني، في لقائه مع رئيس الاتحاد الأوربي لدى اليمن، أن تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" لا يغلق الباب أمام مساعي السلام.

 

وأبلغ الرئيس العليمي، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل فينيالس، والسفير الألماني هوبيرت ييغير، أن الإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية لا تعني إغلاق الباب أمام المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.

 

وأوضح العليمي، أثناء لقائه السفيرين الأوروبيين، في العاصمة الأردنية عمان التي يزورها حاليا، تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين.

 

ويأتي اللقاء في إطار الجهود الجارية لحشد الدعم الدولي إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية وتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية، بحسب وكالة سبأ.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ضمانة مجتمع الأعمال الإنسانية والقطاع الخاص باستثناءات من شأنها ضمان استمرار تدفق المساعدات والتدخلات الإغاثية إلى مستحقيها الحقيقيين، مشددا على توخي الحذر من أي تعاملات أو تحويلات إلى مناطق المليشيات خارج نطاق الاستثناءات المعتمدة.

 

وأكدت الحكومة، الأحد، مضيها في إجراءات تنفيذ قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية. وطالبت المجتمع الدولي بدعم القرار بما يسهم في كبح نهج العنف والإرهاب للمليشيات.