الإرهاب الحوثي واتفاق الحديدة على طاولة مجلس الأمن غداة هجمات جديدة

  • الساحل الغربي، عبدالملك النمري:
  • 11:09 2022/11/21

غداة اعتداءات إرهابية جديدة ضاعفت المخاطر التي تتهدد حركة الملاحة التجارية الدولية والمنشآت الحيوية الاقتصادية في اليمن وعربدة المسيرات والأسلحة الأيرانية ضدا من جهود المجتمع الدولي لكبح الحرب والعنف واستعادة أجواء التهدئة والهدنة ينعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بشأن اليمن.
 
جلسة دورية شهرية يعقدها مجلس الأمن لمناقشة التطورات العسكرية والإنسانية المتردية والسياسية المتعثرة ومستجدات الجهود بشأن إعادة إحياء الهدنة الإنسانية المنقضية مطلع أكتوبر الماضي وإجراءات خفض التصعيد.
وبحسب البرنامج الشهري للمجلس، فإن الاجتماع سينعقد مساء الثلاثاء 22 نوفمبر الجاري (بتوقيت نيويورك)، وسيتضمن جلسة إحاطة، تعقبها جلسة مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، خاصة الهدنة الإنسانية وأهمية تجديدها.
 
ويبحث المجلس المستجدات الأخيرة لا سيما هجوم الحوثيين على الموانئ النفطية في حضرموت وشبوة في تصعيد "خطير" قد يؤثر على فاعلية وسلامة إجراءات بناء الثقة بين أطراف النزاع.
 
ومن المقرر أن يقدم هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، خلال الجلسة الأولى، إحاطة حول آخر التحركات والجهود التي يقوم بها من أجل إعادة إحياء الهدنة، وفشل كل المحاولات لإقناع ميليشيا الحوثي بتمديدها لفترة ثالثة، إضافة إلى إجراءات خفض التصعيد من خلال لجنة التنسيق العسكرية، والامتناع عن أي أعمال من شأنها تصعيد العنف.
 
كما سيقدم ممثل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطة حول الأوضاع الإنسانية في اليمن، ونقص التمويل الذي تعانيه وكالات الإغاثة رغم تزايد الاحتياجات الإنسانية، وتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
 
ومن المتوقع أيضاً أن يقدم الجنرال مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، تقريرا خلال مشاورات مجلس الأمن، يتناول فيه مستجدات عمل البعثة وضمان حرية تحرك أفراد البعثة في نطاق صلاحياتها بحسب توصيات مجلس الأمن، إضافة إلى مخاطر الألغام وأخواتها والتي لا تزال تحصد المزيد من المدنيين، والحاجة إلى تكاتف الجهود محلياً ودولياً لحماية المدنيين من مخاطرها.

 

ذات صلة