تبادلت الحكومة الشرعية، الاثنين 21 نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، مع واشنطن وجهات النظر حول الموقف الأممي والدولي المطلوب للتعامل مع الاعتداءات الإرهابية الحوثية على موانئ تصدير النفط الخام بما في ذلك دعم الحكومة لردع هذا التصعيد.

 

وتطرق رئيس الحكومة معين عبدالملك، لدى لقائه سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، إلى ما يمثله التصعيد الحوثي من تهديد لأمن الملاحة الدولية وإفشال مساعي تحقيق السلام في اليمن.

إقرأ أيضاً:
- إجراءات تأمين المنشآت الاقتصادية والملاحة من التهديدات الإرهابية الحوثية
- رئيس الأركان: تهديد المليشيات الحوثية للملاحة الدولية امتداد لأعمالها الإرهابية
- مؤتمر الأمن في المنامة منصة لمحاكمة "إرهاب الأجندة الإيرانية" في اليمن
- "الأجندة الإيرانية" تعطل جهود المبعوث وإحاطة مرتقبة

وقال عبدالملك، إنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يدرك حقيقة مليشيا الحوثي بأنها جماعة إرهابية ولا تجد نفسها إلا في إطار الحرب والخراب، ووضع الرد المناسب لذلك من خلال مواقف صارمة وحازمة لا تسمح لها بمزيد من التلاعب والابتزاز.

 

وأكد اللقاء أهمية استمرار التعاون اليمني الأمريكي المشترك، لضبط تهريب الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى الحوثيين وإمكانية محاسبة إيران لانتهاكها قرارات حظر تزويد الحوثيين، لافتا إلى ما حققه التعاون من إنجازات في الفترة الماضية.

 

وجدد السفير الأمريكي إدانة بلاده والمجتمع الدولي لانتهاكات واعتداءات الحوثيين، موضحا أن زيارته إلى عدن هي رسالة لإبراز دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية، وتقديرها لما بذلته من جهود خلال الفترة الماضية لنجاح الهدنة.

 

وأشار فاجن، إلى أن هذه الهجمات الحوثية ستؤثر على كافة الجوانب الاقتصادية والإنسانية ووصول المواد الغذائية لليمن.